الاربعاء ٢٦ ديسمبر ٢٠١٢ -
٢٧:
٠٣ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب: هشام خورشيد
أكد مصدر قبلى مطلع ان الجماعات السلفية المتشدده بدأت فى العودة لممارستها المتطرفه التى غابت عن الساحه منذ حوالى الشهرين وظهر امس الاول اول مؤشر لتلك التحركات بعد بيان الامر بالمعروف والنهى عن المنكر الذى وجده المواطنين صباحا موزع على المحال التجارية وملقى بميدان مدينة " الشيخ زويد " بجوار "فترينات" بيع السجائر بجوار موقف الميكروباص
واشار المصدر الى ان الجماعات كانت تستعد حسب معلومات مؤكده الى اعلان تطبيق الشرع بين اهالى سيناء عن طريق " مجالس شرعية " اهلية قام التيار السلفى بتأسيسها بعد الثورة كخظوة تمهيدية لتعميم تدخلها بديلاً عن القضاء العرفى المعترف به من مؤسسات الدولة وبالتالى ستكون احكام تلك المجالس ساريه على الجميع
واوضح المصدر الى ان اى اشكال او خلاف يحدث الان بين طرفان احدهما ينتمى للتيار السلفى يرفض الاخير الاحتكام الى القضاء العرفى معللاً ذلك بأنه "ما انزل الله به من سلطان" وانه " حكم بغير ما انزل الله " ولكى يحصل الشاكى على حقه يضطر الى اللجوء للمجالس الشرعية مما يكسبها شرعية قبلية بين اهالى سيناء وهو المطلوب اثباته "لتطبيق الشريعه" بين ابناء القبائل
واكد المصدر ان التخوف ليس من تطبيق الشريعه الاسلامية قائلاً "حاشا لله ان نتنكر لديننا" ولكن التخوف الحقيقى من فهم هؤلاء للشرع الاسلامى وتطبيق تفسيرهم المتشدد للفقه الاسلامى بما يخالف شرع الله ولا يتفق معه