يعتبر ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، أحد أكبر وأهم المشروعات القومية الكبرى التي شهدتها البلاد خلال الأونة الأخيرة، ليس فقط لكونه تحفة من التحف المعمارية لكن لكونه أيضًا أكبر الملاعب في إفريقيا.

 
كما أن هذا الاستاد ينافس أكبر وأضخم وأهم الملاعب الأوروبية حول العالم، ومن المنتظر أن يكون علامة بارزة في تاريخ الرياضة المصرية والإفريقية أيضًا.
 
واستضاف استاد مصر تدريبات المنتخب الوطني الأول قبل سفره إلى كوت ديفوار في يناير الماضي، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت خلال الفترة من يناير إلى فبراير الماضي.
 
موقعه الجغرافي
يقع استاد مصر في موقع متميز بمدينة مصر الأوليمبية للألعاب الرياضية بالعاصمة الإدارية.
 
وأقيم استاد مصر على مساحة 92 فدان، وهو أكبر استاد داخل جمهورية مصر العربية، وقادر على استيعاب 90 ألف مشجع وهي سعة غير مسبوقة في استادات مصر الأخرى ومن بينها استاد القاهرة الدولي الذي يستوعب 80 ألف مشجع.
 
 
تصميم الاستاد
استاد العاصمة الإدارية هو أول ملعب رياضي في كرة القدم يتم تغطيته بالكامل داخل مصر، وتمتاز أرضيته بالعشب الهجين وهو الخليط بين الطبيعي والصناعي.
 
هذا الملعب تم إنشائه وفق أحدث المعايير المطابقة للاشتراطات وفق أحدث المعايير المطابقة للاشتراطات الدولية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ويتم استخدام أحدث التقنيات في التشييد وزراعة الأرضية والإضاءة.
 
 
يفوق ملعب أمستردام الأوليمبي
يتفوق ملعب العاصمة الإدارية على ملعب أمستردام الأوليمبي والذي تم تشييده عام 1928 في مدينة أمستردام الهولندية.
 
ملعب العاصمة الإدارية يسع إلى أكثر من 90 ألف مشجع في حين قدرة استيعاب ملعب أمستردام الأوليمبي تصل إلى 64 ألف مشجع، وبالتالي فإن ملعب العاصمة الإدارية يتفوق عليه في قدرته على استيعاب عدد جماهير أكبر.
 
 
وقامت شركة إيطالية بتنفيذ تصميم الملعب وهو مستوى من الحضارة المصرية القديمة.