بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية نفذ  الائتلاف المصري للتنميه وحقوق الانسان فرع بنى سويف  ومؤسسة ملتقي الحوار للتنمية وحقوق الإنسان وذلك بالشراكة مع  جمعيه تنميه المجتمع المحلى بجزيرة ببا محافظة بنى سويف  لقاءا موسعا   بعنوان: التمكين التنموي للمرأة الريفية في إطار الأهداف الأممية للتنمية 2030 وذلك اليوم الاربعاء الموافق 23-10-2024     بحضور عدد  40 جمعيه أهليه من محافظه بنى سويف   وقد أدارت الندوة   الاستاذ / عماد الدرمللى ( منسق الائتلاف المصري ب محافظه بنى سويف ) ، الذي رحب    بالحضور، حيث استفتح  حديثه  مبين  أن هذه الندوة تأتي في إطار  بناء قدرات الجمعيات الاهليه اعضاء مبادرة الائتلاف المصري للتنميه وحقوق الانسان فرع  محافظه بنى سويف ، والتي تقوم بدورها الوطني والمجتمعي بما يسرع من تحقق أهداف التنمية المستدامة 2030،

وقال الاستاذ اشرف دياب المحامى ( منسق ب الائتلاف المصري لحقوق الانسان والتنميه ب القاهرة ) فى كلمته بعد ان قام بالترحيب ب الجمعيات اعضاء الائتلاف المصري ببنى سويف- يشكل موضوع المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات محور خطة التنمية المستدامة لعام 2030. فبالإضافة إلى مقاصد الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة حول "تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات"، نجد هذا الموضوع مكرراً في مجمل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

يُعتبر تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات شرطاً مسبقاً إلزامياً لكسر حلقة الفقر والجوع وسوء التغذية، ولتحقيق النجاح في تحقيق مجمل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر عموماً. ومن خلال الاعتراف بذلك، تعهد أكثر من 90 رئيس دولة وحكومة بأن يقوموا “باستحثاث الخطى من أجل المساواة بين الجنسين ” منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2015، حيث التزموا باتخاذ إجراءات ملموسة وقابلة للقياس نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في بلدانهم بحلول عام 2030.

كما قامت  الدكتورة / منى على الدين الخبير الاستشارى
،بالحديث عن  المفاهيم المرتبطة بالمرأة الريفية والدلالات ذات العلاقة بالمرأة الريفية، مستعرضة الإحصائيات المتعلقة بها، وأماكن تمركزها والبرامج المتعلقة بها، ومبينة لماذا يتم الحديث عن المرأة الريفية إذ أوضحت أن الغالبية من هن يعتمد على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب المعيشة، إذ يشكلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم، وفي البلدان النامية، إذ تمثل المرأة الريفية حوالي 43%  تقريبا من القوة العاملة الزراعية، كما ينتجن الكثير من المواد الغذائية المتوفرة، مما يجعلهن المسؤولات الأساسيات  عن الأمن الغذائي، وإذ وضع في الاعتبار أن 76%  تقريبا من الذين يعيشون في فقر مدقع، يتواجدون في المناطق الريفية، فلذا فإن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يسهم في خفض الجوع والفقر في العالم، ويجعل المرأة الريفية عنصر هامًا لتنمية المجتمعات..

ثم بعد ذلك ناقشت  الدكتورة منى المحور الثاني / والذي كان عنوانه إسهام المرأة الريفية في التنمية، بالإضافة إلى الدور الرائد للمرأة الريفية في التنمية، والممكنات المتوافرة للمرأة الريفية في جانب التنمية، من خلال ذكر الإحصائيات والمقارنات على المستويات المختلفة مؤكدةً أن الاهتمام بالمرأة الريفية يأتي نظراً لدورها الإيجابي في تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، حيث يُمثلن ما يقارب 43% بالمائة من القوة العاملة الزراعية في الدول النامية.

كما ناقشت  الدكتورة  منى على الدين
 المحور الثالث للندوة والذي تناولت فيه متطلبات إسهام المرأة الريفية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والدور المتوقع للمرأة الريفية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، والآليات المقترحة لقيامها بهذا الدور من أجل تحقيق التنمية المستدامة، إذ أوضحت في ثنايا حديثها حرصت رؤية مصر 2030 على دعم المرأة  المصريه  كونها أحد العناصر المهمة لبناء الوطن، ،و كان من أبرز أهدافها دعم المرأة وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة في سوق العمل، كما استعرضت البرنامج التنمية الريفية ( ب مصر) مثل : ، تربية النحل وإنتاج العسل ، تطوير و إنتاج الفاكهة وتجفيف الفاكهه والخضروات والتين والعنب، دعم الصيادين ومستزرعي الأسماك، دعم صغار مربي المواشي، دعم زراعة المحاصيل البعلية وغيرها من تعزيز فرص المراه فى التصنيع الزراعى

الجدير بالذكر إلى أن  مبادرة الائتلاف المصري للتنميه وحقوق الانسان ، الذي يتخذ من تعزيز التنمية المستدامة وبناء القدرات محورًا أساسيًا لأهدافه، يتمتع بدعم كبير ، و يسعى من خلال التزامه المستمر، إلى مواصلة رسالته النبيلة في خدمة المجتمع وبناء القدرات البشرية، وذلك بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة ويسهم في تحقيقها على الصعيدين المحلي والعالمي.