بالتزامن مع التطور الإلكتروني ومحاولة الأبناء لمواكبتها، ظهر مؤخرا مصطلح خطير وهو ما يسمى بـ "التطرف الرقمي أو الإلكتروني".

 
التطرف الإلكتروني
ويعد التطرف الإلكتروني، أي ارتباط الحوادث الإرهابية بشبكة الإنترنت، حيث تشمل انتشار المحتوى المتطرف والإرهابي عبر السوشيال ميديا.
 
وأشار الخبراء إلى أن الإنترنت يعد أحد العوامل المؤدية إلى انتشار التطرف، من خلال دوره في تعزيز الأنشطة المتعلقة بالتطرف أو نشر الأفكار والمعتقدات المتطرفة.
 
وحذر الخبراء من خطورة الإنترنت لتسببها أحيانا في تشكيل هوية الشباب الفكرية أو الثقافية، حيث يدفع البعض للانجراف وراء الأفكار أو الجماعات المتطرفة بسبب نشر أفكارهم بطرق مختلفة.
 
 
التصدي للتطرف
وكشف الخبراء عدد من النصائح المهمة التي تساعد في التصدي للتطرف، منها:
 
 
-تعزيز الحوار المفتوح:
يجب على الآباء إنشاء بيئة منزلية تشجع على الحوار المفتوح والنقاشات الصادقة، وذلك من خلال الاستماع إلى أفكار ومشاعر الأبناء، حيث يمكن للآباء فهم ما يدور في أذهانهم وتوجيههم بشكل صحيح.
 
كما أن الحوار يساعد في بناء الثقة ويعزز من قدرة الأبناء على التعبير عن أنفسهم دون خوف.
 
-تعزيز القيم الإنسانية:
تعليم الأبناء القيم الإنسانية الأساسية مثل التسامح، الاحترام، والتعاطف مع الآخرين يمكن أن يكون له تأثير كبير في تشكيل شخصياتهم.
 
 
يأتي ذلك من خلال تعزيز هذه القيم، يصبح الأبناء أقل عرضة لتقبل الأفكار المتطرفة التي تتعارض مع مبادئ الإنسانية.
 
-مراقبة المحتوى:
 
يتعرض الأبناء لمحتوى متنوع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ويجب على الآباء مراقبة هذا المحتوى وتوجيه الأبناء نحو مصادر معلومات موثوقة.