يعتاد الآباء والأمهات على تدليل الأبناء بشكل مبالغ فيه، اعتقادا بأن ذلك أحد أشكال الاهتمام دون الانتباه إلى تأثيره السلبي على نشأتهم.
التدليل الزائد
وتعد مرحلة الطفولة من أهم الفترات التي يتم خلالها تكوين شخصية الأطفال وأفكارهم ومعتقداتهم.
وبالنسبة للتدليل الزائد أحد شكال التربية الخاطئة التي قد تؤدي أحيانا إلى التصدي للميول الجنسية الخاطئة.
وأشار الخبراء إلى أن الطفل المدلل بشكل مبالغ فيه ينشأ عنه شخصية ضعيفة ومتطلبة تدفعه إلى البحث عن أشخاص يشبهونه في الضعف، ويميل وقتها إلى نفس جنسه.
التربية الخاطئة
ويعتقد البعض أن التربية الخاطئة سواء عند تعرض الطفل للعنف الأسري أو غياب أحد الوالدين أو التفكك الأسري، يؤثر سلبا في تكيون هوية الجنس للطفل، مما تدفعه إلى البحث عن البدائل العاطفية من نفس الجنس.
وأوضح الخبراء أن الميول الجنسية تتشكل في مراحل مبكرة من عمر الطفل، متأثرا بالعلاقات الأسرية والاجتماعية لدورها في تشكيل الهوية الجنسية.
التعامل مع الطفل المدلل
وقدم الخبراء عددا من النصائح والخطوات التي يجب على الأهل الالتزام بها، للتحكم في الطفل المدلل، ومنها:
-التعامل معه بالصبر والتفاهم، واستغلال الوقت بحكمة للاستفادة من الوقت الذي يقضونه مع الطفل لتعديل سلوكه.
-إيقاف المكافآت تدريجيا، وإقناع الطفل بأنه لا يمكنه دائماً الحصول على ما يتشاجر من أجله.
-أخذ موقف صارم تجاه أي أخطاء يقوم بها الطفل.
- عدم تلبية مطالبهم على الفور، بدلاً من ذلك يجب تشجيعهم على المشاركة في بعض الواجبات والأنشطة، وسيولد لديهم الشعور بالامتنان والصبر.