ديڤيد ويصا
مقصدش الغُفران اللي انا بغفره لحد أساء ليَّ ..
لكن الغُفران اللي انا محتاج ليه، لما بتوب بجد!
لما بحس بتبكيت الروح القدس جُوّايا ..
واللي بيحاصرني ويزُقّني ناحية التوبة والاعتراف بالخطيّة ..
لما بكون غلطان في حق حدّ، وسبب جُرح وألم وأذى ليه ..
في الوقت ده بكون تحت ضغط التبكيت الشديد ..
وتحت تُقل الإحساس الرهيب بالذنب والإجرام ..
بالدرجة اللي بيها ببقى عاوز ارمي نفسي عنده ..
واعتذر ليه على إساءتي وعلى الأذى اللي سبّبته ليه!
ساعتها التوبة على أد ما فعلًا بتريَّحني ..
وبتشيل من جُوّايا تُقل الإحساس بالمذنوبيّة ..
إلا إن راحتي بتكتمِل ..
لما بسمع من اللي أسأت إليه كلمة "أنا مسامحَك" ..
إحساس رهيب برضا الله وقبوله لتوبتي ..
لما بلاقي اللي أسأت إليه هو كمان مسامحني ..
صحيح رضا الله مش مرتبط بقبول غيري لتوبتي ..
لكني محتاج بردو لغفران الإنسان!
--
اللي عاوز اقوله:
على أد ما تقدروا، متحرموش التايب من غفرانكوا ..
لأن زي ما انتوا ما بتكونوا مجروحين منّي، محتاجين شفاء وتعويض ..
أنا كمان وانا راجع تايب ومعترف، محتاج منكوا غفران!
والتوبة الحقيقية هتميّزوها ..
من خلال أفعال تشفي وتعوّض قدر إمكاني ..
مش بس كلمات صادقة هتطلع ليكوا، منّي ..
لكن أفعال شافية (بقدر الإمكان) ليكوا، منّي!