كشف مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن واقعة كلب منطقة الأهرامات قامت بالترويج مجانا إلى السياحة المصرية، إذ لقى فيديو كلب الهرم الذى تم تصويره عن طريق الصدفة من خلال أحد المغامرين الذى كان يطير فوق الأهرامات وقام بتصوير الكلب وهو يعتلى قمة الأهرامات الذي يصل ارتفاعة 455 قدمًا ونزوله مرة أخرى بكل سهولة.
وتابع في تصريحات لـ الدستور: تم تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى حتى لقى اهتماما من وسائل الإعلام الدولية التى قامت بدورها بالنشر حول الواقعة، الأمر الذى روّج إلى منطقة الأهرامات والحضارة المصرية القديمة، خاصة أن بناء الأهرامات لغز كبير يحير الغرب.
وأضاف شاكر أن انتشار الكلاب بالمواقع الأثرية له مدلول أثري، فالكلب أحد معبودات مصر القديمة هو رمز للإله أنوبيس والذي تم تصويره بجسد إنسان ورأس كلب أسود كرمز للموت، وتخلدت ذكراه فى جدران المعابد والبرديات وتم تكريمه لحضور فعاليات الميزان، وهو معبود مهم للمصرى القديم وكان يتم تصويره وهو قابع على صندوق يعتقد أنه يحتوى على أسرار الخلق أو بقايا المعبود أزوريس، كما أن الكلب المصرى ذكى للغاية.
"حمار" وراء اكتشاف مقبرة كوم الشقافة
وأشار شاكر إلى أنه يجب متابعة هذا الكلب لمعرفة سبب صعوده إلى هذا المكان المرتفع، خاصة أنه من الممكن أن يكون هناك شيء أثري، وخاصة أن الكلاب لديها حالة استشعار، كما كانت سببًا فى العثور على اكتشافات أثرية مهمة فهناك كلب فى إسبانيا كان السبب فى اكتشافات الأثرية الهامة، وهناك العديد من الحيوانات كانت سببا فى اكتشافات أثرية مهمة فسبب اكتشاف مقبرة كوم الشقافة بمحافظة الإسكندرية هو “الحمار”، التى تعتبر تحفة معمارية هندسية نادرة الوجود، وتاج المقابر القديمة نظرًا لما تتميز به من إبداع معمارى وعناصر عبقرية فى البناء والتوصيف الهندسى للمقبرة.