كتب - محرر الاقباط متحدون
رحب عدد كبير من سكان غزة بمقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، حيث تفاعل هؤلاء مع سؤال طرحه هاشم العامر، عبر صفحته على فيسبوك يقول " بعد اغتيال السنوار.. ما هو شعورك كغزاوي؟.
وقال الغزاويين انه تسبب في معاناتهم ودمار منازلهم، وقاموا بتحميله مسؤولية دمار غزة والتسبب في مقتل آلاف الفلسطينيين الابرياء ، بعد عملية طوفان الاقصى غير المدروسة التي نفذتها حماس يوم 7 اكتوبر العام الماضي.
وفيما يلي تعليقات الغزاويين :
-الافراح تعم البلاد والخيم
اول فرحة تتشعع في قلبي
غير مأسوف عليه
الحمد الله فرحتنا واصلا السما
ترى هو ابن بلدهم وهمة اعرف بي انت شتعرف عنة غير بعض الاخبار انت صرت مثل المصريين يموتون ع صدام ومن نگوللهم هذا مجرم دكتاتور يغلطون علينة بس هي فعلاً الظاهر الوجعة توجع بس صاحبهة.
فرحة عارمة
كغزواي لم تكتمل فرحتنا الا بوقف الحرب بس
الحمدلله مات الطاغية المريض
كما علق حساب باسم دعاء احمد ابو شقرة وكتب :" مُستراح منه ،حسبي الله ونعم الوكيل.
وطالبه البعض بكشف سبب انتقاده للسنوار .
رد عليهم :" السنوار دفع روحه وأرواح الناس في قطاع غزة مقابل رؤية خاطئة ظن انها صحيحة وظل متمسكا بها حتى موته، في البداية ظن السنوار مهندس السابع من اكتوبر بأن رؤيته بإمكانها تحرير البلاد. وبعد ذلك ظن بأن العناد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين في غزة بإمكانه ان يوقف الحرب، بعد ان علم بأن رؤيته قد فشلت، لكن السنوار رفض الإعتراف بذلك، رفض بأن يقول بأنه كان مخطئا وعليه ان يقدم تنازلات من اجل بقاء الشعب، بل ظل متمسكا بموقفه برغم كل الإبادة الحاصلة، وبرغم علمه ان عناده لن يغير من سياسة الأمر الواقع والحرب الوجودية التي تخوضها اسرائيل على سبعة جبهات.
وتابع :" منذ بداية الحرب والناس يسألونني: يبدو ان السنوار قد هرب الى خارج البلاد؟ السنوار جبان لا يحب الموت! وكنت دائما ما ارد عليهم بالقول: السنوار لا يهرب من الموت، السنوار ليس بجبان، السنوار متشدد جدا يريد الثأر لرفاقه الذين ماتوا، بغض النظر عن عدد المدنيين الذين سيموتون، السنوار كان عقائدي متشدد جدا ومريض نفسي فيما يخص ارائه ومعتقداته، وفقط موته ما يمكن ان يجعله ان يتوقف عن اعتناقها.
وواصل :" ايها الناس، نحن لا نختلف ان اسرائيل قد قتلت السنوار وبالتالي هذا يفرض عليك حيزا معينا من القيم التي يجب الأخذ بها، ولكن ولكن ولكن، السنوار علم من الساعات الاولى للسابع من اكتوبر بأن الامور قد خرجت عن السيطرة، وبأن ما كان يريد تحقيقه لم يحدث، فلماذا لم يتم تجنيب شعبنا كل هذا الموت والدمار. لماذا لم يتم تجنيب شعبنا كل هذا الموت والدمار في الهدنة الاولى التي تراجعت عنها حماس والغتها، لماذا لم يتم تجنيب شعبنا الدمار بعد شهرين من الحرب بعد ثلاثة، بعد اربعة، بعد خمسة، بعد ستة، بعد سبعة، بعد ثمانية، بعد تسعة، بعد عشرة، بعد احدى عشر، بعد سنة كاملة من الموت والدمار؟؟؟ لماذا؟؟.
مضيفا :" لان السنوار كان حريصا على بقاء حكم حماس اكثر من حرصه على بقاء الشعب في غزة. السنوار ضحى بالشعب لأجل ان تبقى حماس، هذه حقيقة ولا اقول ترهات. حماس كانت في كل مرة تريد ضمانات لبقاء حكمها في قطاع غزة، السنوار قتل وهو يدافع عن هذه القناعة، السنوار فضل بقاء حماس على بقاء الشعب، وحتى لو ادى ذلك لموت مليون فلسطيني، لن يكترث السنوار لذلك.
كما اضاف :" والان اقول لمن يقول بأن السنوار قتل بجعبته العسكرية، بأن السنووار قتل بقذيفة دبابة، هذا اولا ولم يقتل في اشتباك. وثانيا: السنوار تمسك بموقف ورؤية ظن انها صحيحة وجعل الشعب يدفع عشرات آلاف الشهداء، وعشرات آلاف الجرحى والارامل والايتام، ناهيك عن ان قطاع غزة لم يعد مكانا يصلح للسكن. كل هذا من أجل رؤية وضعها شخص او عدة اشخاص والمنطق يقول بأنهم ليس بإمكانهم تحقيق ما يصبون له وما يتمنون تحقيقه من خلال دماء الشعب التي سالت وديانا وانهارا. هذا الشيء الذي يجب عدم التهاون فيه، السنوار لم يقتل بعد ايام قليلة من السابع من اكتوبر لكي نتناقش حول هل هو بطل ام لا ؟؟ السنوار كان لديه عاما كاملا رفض فيه التنازل من اجل ماذا؟ من اجل بقاء حكم حماس، كان لديه فرصة للتراجع، كان لديه فرصة لحقن الدماء، لكنه لم يفعل كل ذلك، وكان قادة حماس يتبجحون في تصريحاتهم بأن الدم ضروري لكي تسير السفينة. ذهب يحيى للقاء ربه، وغالبية الناس في قطاع غزة يحملونه ثمن كل الدم الذي سال، ذهب السنوار لربه وغالبية الناس لا يتذكرونه إلا بدعوات ساخطة، وهذا حق، فمن يفضل حكم حماس على كل هذا الدم والدمار ليس بإنسان.
واختتم :" الان، ماذا بعد مقتل السنوار، هل سنذهب لهدوء ام ماذا ؟ بداية فإن السنوار قد تم بيعه من داخل حركة حماس نفسها، وكل الرواية الاسرائيلية عن كونه قتل بالخطأ رواية مزورة وغير صحيحة لكي لا يكشف المصدر والذي يبدو انه من العيار الثقيل جدا. فعملية القتل تمت بعد ان غادر السنوار من مكانه والذي كان فيه اسرى اسرائيليين بجانب السنوار. وبالنسبة للتالي، فالان سيعقب السنوار اخوه محمد ليصبح خليفته، ومحمد أسوأ وأعند من اخيه بعشرات المرات، وبالتالي فلا يمكن الحديث عن بارقة أمل، بل الدخول في النفق المظلم اكثر فأكثر، اسرائيل لن تتوقف بمقتل السنوار، بل بمقتل جميع قادة حماs سواء الداخل او الخارج، لن يبقى احد حيا لن يبقى، هذه معركة وجود اسرائيلية، وحتى نتنياهو سيذهب وستظل اسرائيل تقاتل من بعده. كان بإمكان السنوار ان يجنب الشعب كل هذه الويلات لكنه فضل ان يموت ويبقى الشعب في معاناتاه دون ان يقدم له حلا، كونه من تسبب في كل هذه الإبادة والمعاناة والمأساة والنكبة التي حلت علينا. وهنا أقول بأن دمك ليس اهم من دماء عشرات آلاف القتلى، الفلسطينيين، وعند الله تلتقي الخصوم يا سنوار. منقول، بس بالزبط بيحكي عن كل اللي بدنا نقوله.
- كعادة الإخوان التضحية بكل شيء مقابل الكرسى .
-هينا بنوزع حلويات.
سعادة عارمة
واعرب الكثيرين عن صدمتهم من تعليقات الغزاويين المرحبة بمقتل السنوار ، وكتب حساب :" الي بالتعليقات صاحيين؟.
رد عليه حساب :" انا مصدومه زيك.
ورد حساب على كل مصدوم وكتب :" هاد الواقع الي الجزيرة ما بينته للناس.
-تعليقات اهل البلد حقيقه بطلى تزيد على الناس.
-كان نفسي يتحاكم
-كل الوطن العربي زعلان ماعدا الغزازوة يشعرون بالفرحة .
-ليش الكل مبسوط وفرحان ؟؟؟!! واهل غزة تحديدا ليش بدهم ينبسطو ؟.