وكشف مصدر مطلع بالجماعة أن مناقشة نتيجة الاستفتاء ستتركز على مقارنتها بنتائج الانتخابات الرئاسة الأخيرة، كمؤشر لتزايد أو تراجع شعبية الجماعة في الشارع، فضلا عن مناقشة نتائج كل محافظة على حده.

 

وأوضح أن الجماعة ستفتح تحقيقا موسعا مع قيادات الإخوان في المحافظات التي صوتت بـ"لا" في الاستفتاء على الدستور الجديد، خاصة القاهرة والغربية، إضافة إلى تراجع شعبية الجماعة في محافظات أخرى، مثل الجيزة، لمعرفة أسباب هذه النتائج ووضع خطة للتغلب عليها في الفترة المقبلة، خاصة في انتخابات مجلس الشعب.

 

وأضاف المصدر أن مكتب الإرشاد سيتلقى تقريرا من مسؤولي المكاتب الإدارية بالمحافظات، عن أهم الانجازات والإخفاقات في الاستفتاء على الدستور، فضلا عن الترشيحات لانتخابات مجلس الشعب الجديد، وسيناقش اقتراحات بتغيير استراتيجية الجماعة بخصوص التحالفات التي عقدتها في انتخابات مجلس الشعب المنحل، حيث جرى تقديم مقترحات بالتنسيق على مقاعد الفردي فقط، خاصة أن قطاعا كبيرا يطالب بأن تقتصر القوائم على أعضاء الحرية والعدالة، ويكون التنسيق مع القوى السياسية الأخرى على مقاعد الفردي.

 

وأوضح المصدر أنه من المقرر أن يخرج الإرشاد بقرار نهائي في هذا الشأن بنهاية الاجتماع، لتقديمه للحزب وتفعيله، للانتهاء من إعداد الحزب لمرشحيه.