محرر الأقباط متحدون
تلقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأربعاء ١٦ أكتوبر، اتصالاً هاتفياً من السيد "تاكيشي إيوايا"، وزير خارجية اليابان، وقد قدم السيد وزير الخارجية التهنئة لنظيره الياباني بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطى اشاد بتميُز العلاقات الثنائية بين مصر واليابان، وترفيع العلاقات إلى "مستوي الشراكة الاستراتيجية" عام ٢٠٢٣، منوهاً إلى التقدير البالغ الذي تكنه الدولة المصرية لمساهمة اليابان في العديد من المشروعات التنموية، وفي مقدمتها المتحف المصري الكبير والشراكة المصرية/اليابانية في مجال التعليم وغيرها من المجالات.

وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى تطلع الجانب المصري لاستمرار تدفق الاستثمارات اليابانية إلى مصر واستفادة القطاع الخاص الياباني من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري، وأعرب عن التطلع لفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر واليابان، لاسيما في مجالات الهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي وربط المؤسسات ومراكز الأبحاث في البلدين.

وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع الإقليمية، استعرض السيد وزير الخارجية الجهود المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم والمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني على مدار العام الماضي، مشدداً على موقف مصر الرافض لسياسيات التصعيد التي تنتهجها إسرائيل، وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة. كما شدد علي رفض مصر القاطع للعدوان الإسرائيلي على لبنان، محذراً من تداعيات التصعيد على استمرار توسيع رقعة الصراع بالمنطقة، واستعرض في هذا السياق الجهود والاتصالات المكثفة التي قامت بها مصر مع مختلف الاطياف السياسية اللبنانية والأطراف الدولية الفاعلة خلال الفترة الأخيرة لمنع التصعيد الاقليمى، فضلا عن إنهاء أزمة الشغور الرئاسى بلبنان وتمكين المؤسسات اللبنانية من الاضطلاع بدورها.