محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر، علي تطاول طالبة مسلمة على معلمتها وصفعتها وضربتها قبل أن تهرب، عندما طلبت المعلمة من الطالبة أن تخلع الحجاب داخل المدرسة لأن ذلك مخالف لتعليمات المدارس في فرنسا.

قال منتصر عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نفسي أفهم بتهاجروا ليه لأوروبا، اللي بتموتوا في القوارب عشان تحطوا قدمكم هناك علي شاطئها؟!، مادام مسافرين عشان تبقوا دعاة مش مواطنين".

وتابع: "يا ستي جاهدي في بلدك، ليه تسافري وشايلة معاك أفكار الجزية والغزو وجهاد الطلب والولاء والبراء وخير أمة وكفر المختلف في العقيدة وحد الردة وقتل تارك الصلاة، بينما بتتمتعي بالتعليم المجاني الراقي وخدمات التأمين الصحي ومعونات البطالة ..الخ".

وأضاف: "البلد (فرنسا) احتضنتكم وآوتكم من خوف وأطعمتكم من جوع، التزموا بقوانينها، وما تعملوش من حتة قماشة قضية جهاد دونها خرط القتاد، البنت اللي ضربت  مدرستها على وشها بسبب طلبها الالتزام بالقانون وخلع الحجاب، عايشة في وهم أن الفرنساويين هيقعوا صرعى من الفتنة نتيجة خصلة الشعر اللي هتهفهف من جبين حضرتها".

واستكمل: "عايشة في وهم أن ربنا سبحانه وتعالى بعد ما خلق ٤٠٠ مليار مجرة تفرغ لمراقبة شعر فضيلتها هي وباقي المسلمات، موقف وزيرة التعليم الفرنسي رائع لما قالت أن ضرب المعلمة ده ضرب لقيم الجمهورية.

وأختتم خالد منتصر: "اقتراح إلى المهاجرين المجاهدين، هاجروا إلى الصومال وأفغانستان وباكستان حتلاقوا هناك تطبيق الشريعة وهتتبسطوا قوي".

طالبة مسلمة تصفع معلمتها بسبب الحجاب
تطاولت طالبة مسلمة على معلمتها وصفعتها وضربتها قبل أن تهرب، عندما طلبت المعلمة من الطالبة أن تخلع الحجاب داخل المدرسة لأن ذلك مخالف للتعليمات.

رفضت الطالبة، التي تبلغ 18 عاما، بشدة خلع الحجاب، خلال تواجدها داخل المدرسة، وضربت المعلمة وصفعتها ثم دفعتها وفرت من المدرسة، يوم الإثنين السابع من أكتوبر 2024، لكن السلطات وجدتها لاحقا في منزلها وألقت القبض عليها.

والطالبة قيد التحقيق بتهمة الاعتداء على معلمتها، ونظرا لأنها بالغة فإنها تهمة يمكن ان تصل عقوبتها إلى السجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة تبلغ 45 ألف يورو.

وقامت المعلمة، التي تدرس مادة العلوم الاجتماعية والطبيعية في مدرسة سيفينيه الثانوية Lycée   Sévigné في توركوينغ بشمال فرنسا، بتقديم شكوى رسمية، لتعرضها للضرب والإهانة، كما قام المعلمون في المدرسة بالتضامن مع زميلتهم بالإضراب عن العمل وإلغاء جميع الفصول، يوم الثلاثاء 8 من تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

وتعتبر تلك الواقعة الأحدث، التي تتعلق بحظر الحجاب في المدارس بفرنسا، وتعيد فتح النقاش حول العلمانية كقيمة من قيم الدستورية للجمهورية الفرنسية، التي تهدف إلى تعزيز الحياد في الفضاء العام بين المواطنين، إلا أن مسلمات فرنسا يعتقدن أن العلمانية منافية للتعاليم الإسلامية وحظر ارتداء الحجاب اعتداء على الحريات الشخصية للفرد.