نقول دائماً "من رابع المستحيلات"... فما هي المستحيلات الثلاثة عند العرب؟

وآخرون يقولوا...

 

من "سابع المستحيلات".. مقولة شهيرة في ثقافتنا العربية...فما هي الستة الباقيات؟

 

تعالوا معى نعرف أصل المستحيلات دى ايه...

 

تعودنا أن نقول "من سابع المستحيلات" حينما نود تأكيد عدم حدوث الشيء واستحالة وقوعه، هذا ما يؤكد وجود ستة مستحيلات في الثقافة العربية التي لا نعرفها في أغلب الأحيان.

 

كما نلاحظ أن المرتبة السابعة غالبا ما يتمسك بها الناس، وكأنه يمين مغلظة، فما هي تلك المستحيلات الستة التي نجهلها؟

 

تحدث التراث العربي القديم عن قصص وحكايات، كان يعلم العرب أن بعضاً منها صنعها خيال أحدهم فقط لأنه لا وجود لها على أرض الواقع، لذا تم

 

"لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة: الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي".

نقول دائماً "من رابع المستحيلات"... فما هي المستحيلات الثلاثة عند العرب؟

 

إذا كان الجيل الحالي يعتمد على عالم الإنترنت لتغذية خياله، كما يستمتع بأفلام الرعب ومصاصي الدماء وآكلي لحوم البشر، فإن الأجيال السابقة التي لم يكن يتوفر لديها هذه الإمكانيات كانت تعيش على قصص "أمنا الغولة" المرعبة التي كان يرويها الجد والجدة كل ليلة، فصوروه في أبشع صورة بعين مشقوقة بالطول، كما تتطاير منها الشرارة، ويتم تخويف الأطفال منه.

 

هذا الطائر يعتقد أنه طائر أسطوري ضخم له ريشتان فوق رأسه تمتدان إلى الخلف، وله منقار طويل، سمي بالعنقاء لطول عنقه، فيما تقول رواية أخرى أنه سمي بهذا الاسم لوجود طوق أبيض حول عنقه.

 

وروايات أخرى زعمت أن هذا الطائر مخلوق نبيل عاش من 500 إلى 1000 سنة، وعندما أحس بالموت بنى محرقة وغنى فيها أغنية رائعة رددها الناس، وحينما أخذت أغنيته في الاضمحلال، لم يعد يغنيها أحد تبدد جسده في محرقته، وأصبح رماداً ثم عاد حياً بعد ذلك من تحت الرماد.

المستحيل الثالث: الخل الوفي

 

هو ذلك الصديق الذي يحلم به كل شخص، ويبحث عنه الإنسان طوال مراحل عمره، أو حتى شخص قريب منه في الطباع والصفات أملا في الحصول على المحبة والإخلاص.

 

السعادة الكاملة هي التي يبحث عنها الإنسان منذ الأزل، تُعرف هذه السعادة بأنها اللذة الحقيقية، وتلك حالة لا يُمكن الوصول إليها، فمن المحال أن تجد إنساناً سعيداً سعادة حقيقية خالصة.

 

القناعة وهي أن يكون الإنسان قنوعًا بكل ما عنده، ولا ينظر إلى غيره.

 

الرغبة الملحة للعودة لمرحلة الشباب، بكل ما فيها من قوة وعنفوان وانطلاق وجمال، هذه المرحلة هي الهاجس الكبير الذي يُعاني منه الجميع، خصوصا السيدات الخائفات من تقدم العمر.

 

عرفتوا دلوقتى أصل كلامنا لما نقول ان الموضوع الفلاني من رابع المستحيلات تحقيقه وآخر يقول لا ده من سابع المستحيلات تحقيقه ... 

والى اللقاء في معلومة جديده أخرى ... أتركم في رعاية الله...