د. أمير فهمى زخارى

قصه التكيه المصريه فى السعوديه
 
وكانت بتقدم اكل و شرب ببلاش مع خدمات تانيه لأهل شبه الجزيرة العربيه و الفقرا، و كانت بيجلها فلوس من مصر كجزء من المحمل المصرى ، اللى فيه كسوة الكعبة و فلوس و مساعدات تانيه. 
 
التكية كانت بتخدم بالاخص مكة و المدينة المنورة. أنشئها ابراهيم باشا ابن محمد على باشا بعد ما دمر الدولة السعودية الاولى و الوهابيين اللى كانو سيطروا على الحجاز، لما بقى والى على الحجاز.
 
استمر الأهتمام بالتكية المصرية اللى كانت من أهم أولوياتهم لغاية عهد الملك فاروق الاول، في عام 1983 تم هدم التكية المصرية من أجل توسيع الحرم المكي لتكتب الصحف السعودية في هذا اليوم تقول: “اليوم نسقط آخر صورة من صور الفقر في المملكة”، وعلى الرغم أن الأمر له دلالة دينية ومكانة خاصة، إلا أنه تم هدم التكية المملوكة لوزارة الأوقاف المصرية أمام أعين الجميع، وكأنها وصمة عار تمحى من التاريخ. 
وعلى رأى المثل:
 
«إن كنتوا نسيتوا اللى جرى .. هاتوا الدفاتر تنقرى»