نادر شكري 
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار في المكسيك الذي أسفر عن مصرع عدد من المواطنين المصريين.
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وجه القطاع القنصلي بالوزارة والسفارة المصرية في المكسيك بمتابعة الواقعة عن كثب والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على ملابسات الحادث.
 
وكان الجيش المكسيكي أطلق النار على شاحنة تحمل مهاجرين مما أسفر عن مقتل 6 منهم، في حدث وصفته رئيسة البلاد كلوديا شينباوم بـ"المؤسف".، وذلك اثناء محاولة التسلل من دول مجاورة للمكسيك، من أجل الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأشارت السلطات أن الضحايا ثلاثة مصريين وبيروفي وهندوراسي والسلفادور، كما أسفر الحادث عن إصابة 4 مصريين أخرين .
 
وقالت وزارة الدفاع المكسيكية في بيان إن إطلاق النار وقع الثلاثاء بالقرب من مدينة تاباتشولا في ولاية تشياباس الجنوبية بالقرب من الحدود مع غواتيمالا.
 

وأسفر حادث اطلاق النيران الأخير من قبل السلطات المكسيكية على سقوط 6 قتلى و10 جرحى في اطلاق النار على شاحنة تحمل 33 مهاجرا بينهم مصريون عند الحدود الجنوبية للمكسيك، ومن الضحايا المصريين ثلاثة مصريين بينهم سيدتين، يشير لهم أنهم من أبوقرقاص بمحافظة المنيا وهم وهما سيلفيا سعد صلاح ملك 13 عاما  ايرينى سعد صلاح ملك ، وبديع مكرم في العشرينات، كما قتل ثلاثة أخرين من دول أخري.

كما تمت إصابة عدد الأشخاص من بينهم  سعد صلاح ملك جرجس (50 عاما) ويسطس سعد ملك جرجس (14 عاما(، واصابة أثنين اخرين.

وأعلنت كلوديا شينباوم، رئيسة المكسيك، عن فتح تحقيق في حادثة أدت إلى وفاة 6 مهاجرين ضمنهم من يحمل الجنسية المصرية، بعد أن فتح جنود بالجيش المكسيكي النار على حافلة كانت تقلهم.

وأكدت شينباوم أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ "المؤسف" والتوعد بمحاسبة المخطئ