أكد الرئيس الأميركي جو بادين، ونائبته كامالا هاريس، اليوم الإثنين، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن، وجددا في الوقت ذاته دعمهما لإسرائيل في مواجهة إيران ووكلائها في المنطقة.
وقال بايدن في بيان بمناسبة ذكرى السابع من أكتوبر: "لن نتوقف عن العمل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم، ويسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة على الأرض، ويضمن أمن إسرائيل، وينهي هذه الحرب".
كما جدد بايدن دعم واشنطن لإسرائيل ضد " هجمات حزب الله وحماس والحوثيين وإيران".
وقال ”في الأسبوع الماضي، وبتوجيه مني، ساعدت القوات العسكرية الأمريكية مرة أخرى بنشاط في الدفاع الناجح عن إسرائيل، مما ساعد في هزيمة هجوم صاروخي باليستي إيراني".
من جانبها أكدت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة في الولايات المتحدة، كامالا هاريس، حرصها على أن "تحصل إسرائيل على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين المدعومين من إيران مثل حماس".
وقالت هاريس في بيان: "لن أتوقف أبداً عن النضال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين السبعة الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين".
واعتبرت أنه قد "حان الوقت منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الأبرياء. وسوف أظل أكافح من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من إدراك حقه في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير".
وقالت: "سوف أبذل قصارى جهدي لضمان القضاء على التهديد الذي تشكله حماس، وعدم تمكنها من حكم غزة مرة أخرى".
وبشأن تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، اعتبر بابدن وهاريس أن الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الهدوء الدائم بين إسرائيل ولبنان والسماح للسكان على الجانبين بالعودة بأمان إلى ديارهم.