وجه قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني رسالة إلى المؤتمر الدولي للتضامن مع أطفال وشباب فلسطين المنعقد في طهران، ليضع بذلك حدا للأنباء المتداولة حول مقتله.

 
في غضون ذلك، كشف مسؤول إيراني، اليوم الاثنين، معلومات عن مصير قآني بعد تقارير تكهنت بتواجده في لبنان إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات "حزب الله" منذ أيام، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
 
وقال مساعد الشؤون التنسيقية لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد إيرج مسجدي، إن "قائد فيلق القدس اللواء، إسماعيل قآني بصحة جيدة ويواكب عمله بنشاط".
 
وأضاف العميد مسجدي: "كثيرا ما يسألوننا عن مصير قاآني، هو في صحة جيدة ويتابع نشاطه، البعض يطلب منا إصدار بيان بشأن ذلك. لماذا نصدر بيانا؟ لا ضرورة لذلك".
 
وكانت تقارير إعلامية تكهنت بأن إسماعيل قآني، سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية، وانقطعت أخباره منذ أيام، وأنه كان متواجدا في الضاحية الجنوبية لبيروت أثناء غارة ذكرت مصادر إسرائيلية أنها استهدفت القيادي بحزب الله، هاشم صفي الدين الخليفة المحتمل لحسن نصرالله في الحزب.