محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ." (مز 103: 2)، ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الذهبي الرهباني للأختين جوزفين ميخائيل، ولوجينا صليب، من الراهبات الثاليثيات الأليصباتيات الفرنسيسكانيات بمصر، وذلك بكنيسة برعية سلطانة الملائكة، بالطويرات بقنا.
جاء القداس الاحتفالي من أجل شكر وحمد العناية الإلهية، التي رافقت وترافق هذه المسيرة اليوبيلية على مدى هذه السنين الطوال بروح العطاء، وإنكار الذات في سخاء وأمانة للمشورات الإنجيلية، على خطى القديس فرنسيس الآسيزي، والطوباوية أليصابات فندراميني، مؤسسة الرهبنة.
شارك في الصلاة الأب سامح شحاتة، راعي الكنيسة، والأب ماركو ميخائيل، والأخوات الراهبات، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "الحياة المكرسة"، بأنها ليست استحقاق على الإطلاق، لكنها هبة وعطية من الله، أعطيت بهذا المشهد، الذي يصوره لنا القديس بولس "أعطي لنا هذا الكنز في آنية خزفية"، بالرغم من هشاشتها وضعفها.
وواصل الأب المطران: مع الأخوات الراهبات نشكر الله، ونعبر عن فرحتنا وسعادتنا للحياة المكرسة، فهو اختارنا من أجل رسالة، وأن نعطي ذواتنا بلا شروط، على ضوء المشورات الإنجيلية: الطاعة، والفقر، والعفة.
وتابع راعي الإيبارشيّة قائلًا: المكرس هو شخص يسير ضد تيار العالم، فهو يواصل مسيرة حياته، وهو متكل على نعمة الله، وليس على إمكانياته "نعمتك تكفيني".
وعقب كلمة العظة، قامت الأختين المحتفى بهما، بتجديد المنشورات الإنجيلية.