عام مضى على الحرب الإسرائيلية الضارية التي تفجرت في غزة، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، ولا تزال القوات الإسرائيلية تقصف القطاع الفلسطيني المدمر.
فقد طال القصف الإسرائيلي ليل السبت مسجدا يؤوي نازحين قرب مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح وسط غزة.
وأعلن الدفاع المدني مقتل 21 شخصا في الغارة الإسرائيلية على المسجد. وأكد المتحدث باسمه محمود بصل سقوط 21 قتيلا وإصابة العشرات بجروح.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقاتلين من حركة حماس.
المسيرات تنتشر
كذلك استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة ابن رشد في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
فيما تواصل القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي العنيف اليوم الأحد على شمال غزة.
كما انتشرت الطائرات المسيرة "كواد كابتر" وسط مخيم جباليا شمال القطاع، حسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
ومنذ السابع من أكتوبر بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي 41825 ، فيما أصيب 96910 ، أغلبهم من الأطفال والنساء.
فيما فشلت جولات عدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار، توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، لاسيما مع تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعدد من المطالب، من ضمنها السيطرة على ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) ومعبر رفح. في حين رفضت حماس أي تواجد إسرائيلي عسكري في كامل القطاع.
وكانت إسرائيل أعلنت مرارا وتكرارا على مدى السنة الماضية أنها لن توقف "حملتها العسكرية " في غزة، قبل "القضاء" على حماس، وقادتها التي تعتقد أنهم يختبؤون في أنفاق تحت الأرض جنوب القطاع، من ضمنهم رئيس الحركة يحيى السنوار.