الأقباط متحدون - «الإسلاميون» يرحبون بالنتائج.. ويدعون المعارضة إلى احترام «إرادة الشارع»
أخر تحديث ٠٥:٤٨ | الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٢ | ١٥كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٨٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الإسلاميون» يرحبون بالنتائج.. ويدعون المعارضة إلى احترام «إرادة الشارع»

سعد الكتاتتني
سعد الكتاتتني

رحبت التيارات الإسلامية بنتائج المرحلة الثانية من عملية الاستفتاء على الدستور، واعتبرتها انتصاراً تاريخياً لإرادة الشعب المصرى بعد موافقة الأغلبية عليه، واعتبرت أن النتيجة زادت من شعبية الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.

وقال الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن النتائج التى ظهرت فى المرحلة الثانية للدستور بمثابة بداية تاريخ جديد لبلدنا، الذى يعتبر أهم دولة فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: إننا نحترم القوى المعارضة ولكن الشعب المصرى أعطى الجميع درساً بعد أن قال كلمته فى الصندوق، وعبر عن رأيه بعيداً عن المشاحنات والخلافات التى تنشب بين القوى السياسية وبعضها البعض، وعلى الجميع أن يلتزم بقرار الشعب وليس بآراء الأحزاب والتيارات المختلفة سواء الإسلامية أو الليبرالية.

وشدد على أن الحزب يمد يده للجميع لبناء الوطن ورسم ملامح مستقبله.

وقال عبدالخالق الشريف، عضو مجلس شورى الجماعة، إن نسبة الموافقة على الدستور الجديد، والتى وصلت إلى ٦٤٪، نسبة طيبة وتدل على زيادة شعبية الرئيس، حيث أيده من قبل ما يقرب من ٥١٪ من الناخبين، لافتاً إلى أن الدستور الفرنسى أقر بنسبة ٥٣٪ فقط.

وقال الدكتور فريد إسماعيل، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة، إن نتائج الانتخابات عبرت عن الإرادة الشعبية.

وطالب «إسماعيل» جبهة الإنقاذ والقوى المعارضة لنتيجة الاستفتاء باحترام إرادة الشعب والبدء فى مرحلة جديدة من العمل تجاه دولة دستورية مرجعيتها القانون والدستور. ودعا الجميع للتعاون مع التيارات الإسلامية وفتح حوار جديد يمكن من خلاله الوصول لصيغة توافقية.

وقال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، المتحدث الرسمى باسمها، إن ما شهدته الجولة الثانية من الاستفتاء جاء كما توقعنا بإقبال كبير من الناخبين، وكرر الشعب المصرى الملاحم الديمقراطية التى قام بها قبل ذلك منذ قيام الثورة إلى الآن.

وأضاف: «نتيجة الاستفتاء تعكس أيضاً مدى قدرة المعارضة على التأثير فى قطاع معين بالرفض، وهذه النتيجة بداية لنظام سياسى رشيد تكون فيه الأغلبية ثلثين، والمعارضة تؤثر فى الثلث وهو ما يضع مصر على بداية نظام ديمقراطى حقيقى».

وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية التابع للجماعة، إن الجماعة الإسلامية وحزبها يدعوان المعارضة لحوار وطنى للتوافق على المواد المختلف عليها فى الدستور وهى ١٢ مادة لإيجاد قواسم مشتركة، حتى يتم إقرار هذه المواد المتفق عليها فى وثيقة بعد مراجعتها بالموافقة من الرئيس لإقرارها فى البرلمان المقبل.

وقال خالد سعيد، المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، إن هذه النتائج التى ظهرت فى المرحلة الثانية جاءت نصرة للشرعية والعملية الديمقراطية وإن الشعب المصرى عرف جيداً من هو التيار أو الحزب الذى يريد أن ينهض بالدولة للأمام ومن يريد إرجاعها للخلف مائة عام.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.