وتؤكد: نسبة بالموافقة بـ 64% من أعلى النسب عالمياً.. وتطالب القوى السياسية باحترام آليات الديمقراطية
أكدت "الدعوة السلفية"، أن ارتفاع معدل الموافقين على الدستور الجديد والتى زادت فى المرحلة الثانية عن المرحلة الأولى يدل على أن نسبة المقتنعين فى زيادة مستمرة كلما أخذ الدستور حظه من الشرح والبيان، قائلة،" ارتفاع معدل الموافقة بـ"نعم" بين المرحلة الأولى التى كانت يوم السبت "15-12-2012" وكانت نسبة الموافقة فيها "57.5%" ونتائج الخارج التى انتهت يوم الاثنين وكانت نسبة الموافقة فيها "69%"، ثم كانت نتيجة المرحلة الثانية "71%"، وهذا يدل على أن نسبة المقتنعين فى زيادة مستمرة".
وأوضحت الدعوة السلفية، فى بيان رسمى لها مساء أمس الأحد، أن تحديد موعد الاستفتاء بعد 15 يومًا من الانتهاء من الدستور كان التزامًا بالمواعيد التى حددها الإعلان الدستورى الأول، وأن القوى السياسية الرافضة لو أنها تركت الفرصة للمناقشة والحوار بدلاً من التظاهرات لكان أفضل للمواطن المصرى، مشيرة إلى أن عدد المشاركين فى هذا الاستفتاء وصلوا إلى 16.5 مليون مواطن وهو عدد يقترب من الذين اشتركوا فى استفتاء 19 مارس 2011 والذين كانوا 18 مليون مواطن.
وأكدت الدعوة السلفية، أن نسبة الموافقة على الدستور وصلت لـ "64%" من المعدلات العالية بالمقاييس العالمية، مضيفة،" لا سيما إذا عرفنا أن "36%" لا يمثِّلون مشروعًا واحدًا، وإنما اعترض كل فريق منهم على مجموعة من المواد بحيث لا يمكن اعتبار أن هناك مادة من مواد الدستور رفضت بنسبة "36%".
وطالبت الدعوة السلفية، جميع القوى السياسية إلى احترام آليات الديمقراطية وعدم وأد التجربة فى مهدها، داعية جميع القوى السياسية إلى طرح التعديلات التى يطالبون بها فى صياغة قانونية واضحة ومسببة حتى يتم حولها نقاش مجتمعى وندعو الجميع إلى حوار وطنى صادق من أجل إعادة بناء الوطن بسواعد جميع أبنائه من جميع الاتجاهات.