كتب - محرر الاقباط متحدون
مينا موسى .. قُتل الممرض مينا موسى بعد تعرضه للغدر على يد زميله الذي دبر وخطط للجريمة ، حيث استدرجه بمساعدة آخر من بلدته في ملوي بمحافظة المنيا، إلى منطقة الزاوية الحمراء محل مسكنهما، وقاما بخطفه ومساومة أسرته على مبالغ مالية، بعدما نجحا في خداعه بأن هناك فرصة عمل له في مجاله في التمريض، وحاجة مسن لرعاية منزلية، فتم قتله وتقطيع جثته والقيت اشلاؤه في ترعة الإسماعيلية، بعدما شعر المتهمين بالخطر.
قال ريمون أحد أفراد أسرة مينا موسى ممرض المنيا المقتول لـ القاهرة 24، إن المجني عليه يعمل ممرضًا في أحد المستشفيات بالمنيا، وتواصل معه زميله، وأخبره بوجود فرصة عمل إضافية كتمريض منزلي لمسن قابع بالزاوية الحمراء، فلم يكذب الخبر، وانتقل إلى حيث أرشده زميله، وبمجرد دخوله الشقة المزعومة، لم يكد يلتفت عن يسراه أو يمينه، حتى شعر بأداة حديدة تشق رأسه، وشخصان يكبلانه ويوثقانه، حتى يتمكن من شل حركته ودحض عزيمته.
مضيفا أنهم تلقوا مكالمة هاتفية من إحدى السيدات، تخبرهم بعملية الاختطاف لـ مينا موسى، ومبلغ الدية هو 150 ألف جنيه، وفي حالة إبلاغ الشرطة سيقضى عليه في الحال ودون سابق إنذار، ولم يمهل المتهمين الأسرة كثيرًا، حتى تبدأ في مماطلتهم، وبينما تأخر رد الأسرة، وبدأ موسى في المقاومة، قرر المتهمان القضاء عليه.
سحل المتهمان الضحية مينا موسى داخل دورة المياه بشقة الزاوية الحمراء، واستل أحدهما سلاح أبيض سكين، وأقدم على طعنه عدة طعنات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واتشحت دورة المياه بالدماء، معلنة وفاة الممرض مينا موسى، وهنا بدأت الخطة الثانية وهي التخلص من الجثمان.
وعلى الفور شرع المتهمين في تقطيع جثمان مينا موسى إلى قطع متساوية، ووضعها في أكياس بلاستيكية، وقررا التخلص منها خارج الشقة، وتوجها بواسطة دراجة نارية يقودها المتهم الثاني وهو عامل دليفري، وألقيا بها في ترعة الإسماعيلية.
في ذلك التوقيت انقطعت الاتصالات بين أسرة مينا موسى، وبين المتهمين، ما دعا الأسرة إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية عن واقعة الخطف، وبإجراء التحريات توصل رجال المباحث إلى موقع وجود المتهمين، فألقي القبض عليهما، وأرشدا عن مكان إلقاء أشلاء المجني عليه، واعترفا بجريمتهما.