كتب - محرر الاقباط متحدون
استنكر الإعلامي ابراهيم عيسى مطالبات البعض لمصر بالحرب.
وقال عيسى خلال تقديم برنامج (حديث القاهرة) المُذاع عبر قناة (القاهرة والناس) :" يعني انتوا كنتوا على درجة من الضعف والهوان انه اسرائيل دخلت احتلت معبر رفح في خمس دقايق.
وتابع :" ويطلع المهوسين المجانين اللي کارهين مصر وكارهين النظام المصري ويقولوا مصر ماردتش ليه ! .
مضيفا :" مصر ايه اللي ترد ، اولا ده على ارض فلسطينية محتلة وتحت قيادة بتوع حماس احنا مالنا.
وواصل :" طيب ما حدش قال للاخوة بتوعكم الابطال المغاوير اللي يقف ضدهم يبقى بيقف ضد الانسانية ده بتوع حماس ما دفعتوش ليه عن معبر رفح.
كما اضاف :" طب لغاية النهارده ما قربتوش ليه من معبر رفح ليه ما حررتوش معبر رفح .
وتابع :" واخدين الستات والعساكر الاسرائيليين في الانفاق رهائن، وهتردوا على سيطرة إسرائيل على معبر رفح بالافراج عن الرهائن طب فين القتال ؟! .
مضيفا :" تتحدثون عن المقاومة والبطولة، هل قمتم بالتصدي للاسرائيليين وهما في طريقهم لاحتلال المعبر ! .
لافتا :" لم تستطيعوا التصدي للإسرائيلين وهم يقومون بسفلتة معبر فيلادلفيا .
وتابع :" تطالبون مصر بالتدخل، وانتم ماذا تفعلون ، اليست هذه ارضك انت والاولى ان تدافع انت عنها ؟! .
لافتا :" مش انت اللي كنت فيها لسة من يوم 6 اكتوبر قاعد حاطط رجل على رجل وطردت الفتحاوية وفتح.
وواصل موجها حديثه لحماس :" مش بتدافع ليه عن معبر فيلادلفيا ؟! ، مش بتنسف ليه الاسفلت اللي بتعمله القوات الاسرائيلية عشان دباباتها وشاحناتها تمشي عليه ؟! .
وأشار عيسى الى ان حركة حماس لم تحرر معبر نتساريم ايضا .
وقال :" ليه مروحتش معبر نتساريم واللي قاعدين يبنوا فيه ويعملوا تحصينات ما بين شمال غزة ووسط غزة وتحرره طالما انت البطل شجيع السيما.
لافتا :" انت المهيمن، لكن المهيمن على الضعفاء مهيمن على الشعب الغزاوي البريء.
وتابع :" مهيمن على شعب غزة اللي مش معاه سلاح اللي مش هيعرف يرفع سلاح في مواجهتك.
الشعب الاعزل اللي بينتقل من خيمة لخيمة راكب عربية حنطور او كارو من مكان لمكان وهو بيحاول ينقذ اطفاله من الجوع والامطار والبرد.
وواصل :" انت تهيمن عليه وانت تقدر تهيمن عليه لانك قوة مسلحة متطرفة وقوة تمارس الارهاب ضد الشعب الفلسطيني.
وكان صرح عيسى بأن غزة انتهت وعادت قرن للوراء بعد عملية طوفان الاقصى لحماس ضد إسرائيل.
موضحا انها تسببت في دمار 85% من المنازل في غزة جانب الشهداء والضحايا والجرحى.