بقلم: رفعت يونان عزيز
أفتح حصالتك ليلة رأس السنه الجديدة كل نفس حية بهذا العالم الفانى تدرك الموت والقيامة وتعرف معنى الحياة الأبدية لأبد أن تدخل فلك النجاة قبل أن تضيع الفرصه وينتهى الزمان .ولابد معرفة أين سقطت وتوب . مع نهاية كل عام وفى أحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة تدق أجراس الكنائس ليلة رأس السنة معلنة للحضور للشعب للصلوات والتوبة , فعلينا بهذا العام سرعة تلبية النداء وأن يفتح كل واحد حصالة ما أدخرة من اعمال طوال سنة منقضية من العمر وربما تكون أخر ما فيه ليقدم كشف حساب وكالته خيراً او شراً كانت الى الله .

ويبدأ الأحتفال بصلوات الشكر على جميع عطاياه ومحافظته علينا ورعايته للكل وفرصتة لنا فى الحياة لنراجع حساباتنا ونعرف الربح والخسارة و نتصالح معه معلنين فى خشوع ودموع وركب ساجدة وقلوب مؤمنة بالرب توبتنا الحقيقية بلا رجوع للخطايا ولا ننظر للوراء للماضى الحزين حيث القديم وأحتراق مدينة شهوات أبليس وغوايته لكى لانصير أعمدة جامدة تنفصل عن محبة الفادى الأمين يسوع المسيح الذى كان لأبد أن يولد ليولد معه النورالحقيقى طالبين مساندته فى متاعبنا وضيقاتنا أن نصلى بلجاجة الى مصر وشعبها بالخير والبركات وأن يهبنا نعمة التوافق بين خيوط نسيج الوطن وتعم المحبة لنرتقى للسلام ونتقدم للامام ولانعود ننظرللوراء حتى لاننفصل روح التسامح والمحبة والاخاء ونسير على جسر المواطنة التى لاتعرف الانا ونسارع بعمل بناء فلك النجاة و ندخل فيه محتمين بداخله لانخرج نحو الشر حيث جيف خطايا وغواية الشيطان العفنة لنحيا الحياة الأبدية . وكل سنه وانتم طيبين .. سنه جديدة فى حياتنابآذن الله تكون علينا سعيدة هرنم ونصلى لمسيحنا بارك بلادك وشعبك يا فديه.