كتب-عماد توماس
رصدت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور سيطرة الأمية على التصويت فى الإستفتاء على الدستور بعدد من المراكز الإنتخابية بالمناطق الريفية . حيث قال حسن كمال " المنسق العام للحملة " إنه من خلال متابعة عملية الإستفتاء على الدستور بالمرحلة الثانية بعدد من المراكز الإنتخابية تلاحظ أن الأمية كانت السمة البارزة فى الموافقة على الدستور , حيث أغلب المشاركين كانوا غير قادريين على القراءة والكتابة ولم يطلعوا على مشروع الدستور.
وقد أوضح كمال أن أغليبية المشاركين كانوا يسألون القضاة عن وجود علامة صح و غلط , وغيرهم من المشاركين الذى أخذ بطاقة الإقتراع ووضعها فى الصندوق دون إختيار موافق أو غير موافق , و معظم المصوتيين كان يسأل عن القاضى ماذا يفعل ببطاقة الإقتراع و كيف يضح علامة صح , و الكثير من سيدات كبار السن الذى كان يصطحب الأطفال للتصويت بدلا منه , وغيرها من ردود فعل المشاركين التى أوضحت عدم قدرتهم على القراءة والكتابة وعدم قراءتهم لمشروع الدستور وعدم معرفتهم عن ماهية ما يستفتون عليه ببطاقة الإقتراع.