الأحد ٢٣ ديسمبر ٢٠١٢ -
٥٣:
٠٨ م +02:00 EET
بقلم: عـادل عطيـة
في جنوب أفريقيا، لاحظ بعض الأطباء، هناك، هذه الظاهرة المحيّرة: أن المصابين بنوع من الشلل الذي تسببه بعض الجراثيم، التي تغزو جسم الإنسان، يشفون إذا أصيبوا بالملاريا!
تساءلوا: كيف يشفي مرض، مرضاً آخر؟!..
بحثوا، فوجدوا: أن طفيليات مرض الملاريا، إذا دخلت جسماً به الجراثيم المسببة لذلك المرض الشللي، أعلنت الطفيليات الحرب عليه!
وفي رحى هذه الحرب العنيفة، يقاسي المريض أشد الأوجاع، ثم ينتهي القتال بموت الفريقين كليهما؛ فيتخلص المريض من كلا المرضين!
هذا الاكتشاف الطبي المذهل، أعطاني أملاً مشرقاً في شفاء مصر من مرضيّها معاً: المرض المباركي، والمرض الاخواني!
فما نراه الآن على الساحة المصرية، يماثل صراع طفيليات الملاريا، التي تقاتل الجراثيم..
والنصر، حتماً، للشفاء!...