يعتاد الأهل خلال فترة الدراسة على المقارنة والتمييز بين الأبناء مما يؤثر سلبا على سلوكهم ومستواهم الدراسي.

 
المقارنة والتمييز
ويصبح الأطفال وقتها عند مقارنتهم بالآخرين أكثر عدوانية، وفقدان شعورهم بالثقة بالنفس وتدهور مستواهم الدراسي، مما يؤثر أيضا على سلوكهم وتصرفاتهم.
 
ويلجأ وقتها الأطفال إلى الهروب لشاشات التليفون أو التليفزيون، مما يهدد صحتهم وسلوكهم وأفكارهم، ويجعلهم في مهب السلوكيات المنحرفة والتأثير بالمعتقدات والأفكار الخاطئة مثل الإلحاد أو التطرف أو الشذوذ الجنسي.
 
وأكد الخبراء خطورة ما يتعرضون له على الشاشات التي يشاهدونها، حيث تجعلهم يتجهون لأفكار التطرف أو التعصب أو النبذ أو الإلحاد أو السلوكيات غير أخلاقية، والحل يكمن في تكوين صداقات معهم.
 
مدح الطفل
يجب على الآباء والأمهات تكوين صداقات مع الأبناء لحمايتهم من تلك الأفكار، كما أن التشجيع والمدح يزيد من سلوكياته الإيجابية وتعزيز المشاعر التي تحميه من الأفكار السلبية.
 
ويساهم أسلوب المدح والتشجيع في التأُثير بشكل إيجابي على الطفل، وذلك من خلال:
 
-تعزيز ثقته بنفسه وجعله أكثر ثقة وصمودا أمام الأفكار والمعتقدات الخاطئة.
 
-تقدير الطفل لذاته، والتركيز على نقاط القوة لديه.
 
-خلق طفل سوي لا يتأثر بالأفكار الغريبة، والسلوكيات المنحرفة.
 
-تعزيز السلوك الجيد والفكر الجيد الإيجابي.
 
-عدم التعرض للاضطرابات النفسية أو العقلية وزيادة الشعور بالأمان والاطمئنان.
 
-الوقاية من مشكلات القلق والتوتر والاكتئاب والحزن.