قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، إنهم هاجموا المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 
وأضاف "هاجاري"، فى بيان نقله التلفزيون، إن مقر القيادة المركزي كان متغلغلًا بعمق في المناطق المدنية.
 
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهدف من القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
 
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد دقائق من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أكد فيه بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
 
ومن جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات عنيفة استهدفت منطقة الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
 
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن سُحب الدخان الكثيفة غطّت سماء المنطقة، وسُمِعَت أصوات الانفجارات الضخمة في العاصمة بيروت والضواحي.
 
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني في لبنان، أن الضربات الإسرائيلية هي أكبر هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بداية الصراع.
 
فيما أفاد أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت بتدمير 4 أبنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت كليًا، إذ سُوّيت تمامًا بالأرض جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، مشددًا على أن الدمار كبير جدًا.
 
كما قال إن إسرائيل استخدمت قنابل تزن 2000 طن خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
 
وفى السياق، أكد "نتنياهو" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل، ما يقلّص الآمال حيال إمكانية تطبيق هدنة مدتها 21 يومًا، دعت إليها فرنسا والولايات المتحدة هذا الأسبوع.
 
وقال نتنياهو: "طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان"، مضيفًا بأن العمليات ضد الحزب "ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا".
 
يشار إلى أن لبنان يتعرض منذ أيام لاعتداءات إسرائيلية واسعة النطاق استهدفت مختلف المناطق والقرى والبلدات جنوبي البلاد وشرقها، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 3 آلاف شخص، فضلًا عن إجبار عشرات الآلاف على النزوح من المناطق المستهدفة.