كتب - محرر الاقباط متحدون
أقر المتهم الثاني بقتل الشاب محمد صوان بالمرج، بانه دفنه في المطبخ جراء الخوف من اسرته.
ونشر القاهرة 24 التحقيقات في قضية مقتل الشاب محمد صوان بالمرج، ودفن جثته داخل حفرة بحجرة المطبخ داخل منزل المتهم بمساعدة والده لإخفاء أثر الجريمة، لكن بقعة دماء على سجادة غرفته ورائحة الجثة، قادت رجال المباحث للعثور على مكان الجثمان المفقود.
واستدعى رجال التحقيق المتهم الثاني وهو والد قاتل محمد صوان شاب المرج، لجلسة تحقيق عقب القبض عليه وجاءت اعترافات المتهم أمام جهات التحقيقات كالآتي:
وبسؤاله عن ما هي تفصيلاته حول الواقعة؟ أجاب: اللي حصل يوم الجمعة اللي إن ابني خرج مع أصحابه وسهر معاهم لحد الساعة 8 الصبح ونام على الساعة 9 الصبح وصحي على 8 بالليل تقريبا أو 9 وقام كل وقعد شوية ودخل شقته وأنا جيت على الساعة 12 نمت وبعدها بشوية وأنا بروح في النوم سمعت صوت فرقعة جامدة وقومت مفزوع أنا ومراتي وبنتي ولقيتهم مخضوضين فقعدت أهديهم شوية وقولتهم يمكن يكون العيال الصغيرة بتفرقع صواريخ أو حاجة وقومت أبص في البلكونة وملقتش حاجة ولا لقيت حد بيبص زيي أو حد واقف في الشارع مستغرب حاجة وطلعت على السلم.
واكمل المتهم بإنهاء حياة محمد صوان بمعاونة نجله اعترافاته: وبقيت ببص ملقتش حاجة وخفت على مصطفى وفتحت الباب فتحة صغيرة وسألته بقوله إيه الصوت ده قالي لا يابا مفيش ونزلت عالسلم وأبص ملقتش حاجة وحتى مستغربت إن مفيش حد من إخواتي صحي إبراهيم أو من عياله أو كريم أخويا فطلعت البيت فوق وهديت مراتي وبنتي وقولتلهم متقلقوش مفيش حاجة ودخلتهم يناموا ودخلت أنا كمان بس فضلت قاعد مش مرتاح فقولت أروح أبص على مصطفي في الشقة وأشوف فيه إيه وخدت مفتاح الشقة بتاعته وروحت عالباب وفتحت الباب وأول ما فتحت الباب شوفت المظهر وذهلت منه ومبقتش مصدق فيه إيه ولا إيه اللي حصل ومكنتش مصدق اللي أنا شايفه.
وأردف المتهم بإنهاء حياة محمد صوان ودفنه: لأني شوفت ابني واقف وماسك فرد خرطوش ولقيت واحد مرمى في الأرض وسايح في دمه فانفزعت ومبقتش عارف فيه ايه ومسكت في ابني وبقوله إيه ده ومین ده وإيه اللي حصل لقيته مش قادر يتلم على أعصابه وعمال يعيط ويقولي والله يا بابا مش عارف إيه اللي حصل ولا عارف ده حصل إزاي ده السلاح ده بتاعه وهو كان عاينه عندي وأنا مسكته وبهزر معاه وبقوله ده بقي بيضرب كده ومكنتش أعرف إنه فيه طلقة لقيت السلاح ضرت فجأة وجات في صدره وهو وقع في الأرض وسايح في دمه ومبقتش عارف أعمل ايه ولا أقول لمين ودماغي وقفت خالص طب وأنت ليه بتعمل كده ولا السلاح ده أنت جبته منين فقالي ده هو كان عاينه عندي من فترة فبقوله مين ده قالي ده صاحبي.
وأشار: فضل يقولي والله يابابا أنا مش مستوعب إنه مات ده حتى أنا جريت عليه ومعرفش أنه مات ده أنا فكرته اتعور ولما مسكته لقيته ماسك صدره وعمال ينزف ووقع وقطع النفس فقولتله طب هنعمل إيه ولا أنت اللي دخلك في الكلام ده فرد عليا وقالي والله يا بابا أنا لو أعرف ده بيستخدموه ازاي هضرب نفسي طلقة ثانية وأموت نفسي فقعدت أنا وهو جنب الجثة نفكر هنعمل ايه وعمال ألطم علي وشي وأقول يا لهوي هعمل ايه وشوية أخبط فيه بايدي الاثنين ومبقتش عارف أنا بقول إيه ولا يعمل إيه وفضلت أقلب في الجثة يمكن يكون صاحي لقيته قاطع النفس خالص.
وقتها فكرت أبلغ الشرطة ورجعت في كلامي لأني كنت خايف وقولت لو بلغت الشرطة أهل الواد هيعرفوا ومش هيسكتو وهيموتوني أنا وعيالي وممكن يموتوا عيالي ومراتي وحتى قولت لو بلغت الشرطة مش هيصدقوني لحد ما هديت شوية وجت في بالي فكرة إن إحنا ندفنه تحت في الشقة اللي في الدور الأول لأن المطبخ اللي فيها مفيهوش بلاط وتراب كلها فقولت ننزل نحفر وندفنه تحت وابني وافقني في الفكرة دي.
وأضاف: قومنا تجهز جبنا مشمع ولفينا فيه الجثة وقفلنا المشمع بلزق وفضلنا ننضف في الشقة ونمسح الدم وبعد كدا خرجت أطمن أشوف في حد صاحبي أو حد طالع أو نازل من أهل البيت ولقيت المكان فاضي فساعتها ابني شاله على كتفه وأنا سندت الجثة معاه من ورا ونزلنا لحد الشقة التي تحت ودخلنا جوه وقفلنا الباب وحطيناه في الصالة بتاعة الشقة وجيت أدوات الحفر كوريك وجردل والحاجات دي كانت عندي في الشقة دي لأن الشقة دي أنا بربي فيها فراخ ويستخدمها عشان ينصف بيها الشقة وابني بدأ بحفر بالكوريك وأنا كنت بساعده بشيل التراب في الجردل وأحطه في الصالة لحد ما حفرنا شوية وساعتها حسيت إن أنا مش قادر لأن مكنتش متخيل الموقف اللي أنا فيه ولا إيه اللي حصلنا ده ولا أنا بعمل إيه وقولتله كمل أنت حفر وأنا همشي أنا هروح الشغل أنا رجلي مش شایلاتی.
واستكمل المتهم اعترافاته: ومش قادر أقف وفعلا طلعت البيت غیرت وروحت شغلي وفضلت اليوم كله في الشغل مش دریان بنفسي ومش عارف فيه إيه ده أنا كنت حاسس إن أنا في حلم وحتى زمايلي في الشغل كانوا كل شوية يسالوني فيه إيه مالك وأنا مكنتش برد على حد لأني مكنتش مصدق اللي حصلي والله أنا لحد دلوقتي حاسس إني بحلم ورجعت البيت على الساعة 6 تقريبا.
وتابع: ولما طلعت قابلت ابني وخدت على جنب وسألته عملت ايه قالي خلصت خلاص وحضرت ودفته وردمت عليه وخلصت كل حاجة ودخلت غیرت هدومي وقعدت وعمال أفکر إيه اللي أنا فيه ده ولا إيه اللي حصلي ده وكنت بفكر أبلغ الشرطة بس كنت خايف وبقيت قاعد ساكت طول اليوم وعمال أفكر وكل شوية أنام وأصحي وكنت تعبان وعمال أنام وأصحي وتعبت وودوني المستشفى وادوني علاج وحقن وحتى رجعت عالشغل بعدها تاني روحت الشغل وفضلت طول كل زمايلي بقوا مستغربين وقالولي روح البيت بس أنا مكنتش طايق البيت وروحت البيت.