يعد الشذوذ الجنسي من أكثر القضايا الخطيرة التي تحتاج إلى مزيد من التوعية، للحفاظ على الأبناء وخصوصا في مرحلة المراهقة من المحتويات التي يتعرضون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 
وتحدثت ماري رمسيس، باحثة التربوية واستشاري صحة نفسية، في تصريحات خاصة لـ "مبتدا"، عن الشذوذ الجنسي موضحة أنه عبارة عن اضطراب يتعرض لها الفرد بسبب أفكار خاطئة تتسرب لعقول الشباب والأطفال، وتتحول إلى مشاعر ثم سلوك.
 
وقالت: "الشذوذ الجنسي لا يعد مرضا بل اضطرابات تحدث بسبب انتهاكات أو تربية أو المواقع الإباحية أو المعلومات الخاطئة".
 
علامات على الولد والبنت
وكشفت ماري رمسيس عن العلامات التي تظهر على الأولاد والفتيات وتشير إلى ميولهم للشذوذ الجنسي:
 
-الولد:
يشعر من حوله بأنه ليس رجلا يمكن الاعتماد عليه، ولا يعرف قولا "لا"، ودائما مستسلم.
 
 
-الفتيات:
تفضل الفتيات وقتها قص الشعر باستمرار، والميل للتعامل مع الفتيات فقط، وارتداء ملابس الرجال، وعدم الرغبة في الظهور بمظهر أنثوي.
 
أسباب الشذوذ الجنسي
وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى تغيير ميول الأبناء إلى المثلية الجنسية، والتي منها:
 
-التنشئة الاجتماعية والتربوية، وقالت: "مثل تعامل الأم دائما مع ابنها كأنه بنت.. أو تعامل الأم بشدة مع بنتها ووقتها بتبقى عايزة تكون شبه الولاد.. أو لو الأم شديدة والأب ضعيف".
-الاعتداء على الطفل منذ الصغر بطريقة خاطئة.
-الاطلاع على الفيديوهات والمواقع الإباحية وأفلام الكارتون.
-المجتمعات المغلقة، وقالت: "مدارس الفتيات فقط أو مدارس الولاد فقط.. لازم الطرفين ينشأوا ويتعاملوا بشكل صحي سليم".
-تنمر الأمهات على مظهر الفتاة لتسببها في كره أنوثتها.
-المعاملة القاسية.
 
التعامل الصحيح
وكشفت الأخصائية عن الطريقة الصحيحة التي يجب التعامل بها مع الأبناء عند تغيير ميولهم لـ "الشذوذ الجنسي"، محذرة من التعامل بعنف أو انتقادهم أو التحدث بطريقة خاطئة لأن ذلك يؤثر سلبا عليهم.
 
ويجب على الوالدين احتواء الأبناء وقبولهم، والبدء في تعديل سلوكهم وتوضيح الصواب والخطأ، والاستعانة بالدين، وزيارة أخصائي أو طبيب نفسي.