عوض شفيق
ومازلنا ننفض غبار الخيانة والغدر والسرقة من قبل اقرب المقربين والعاملين فى إدارة المؤسسات الخيرية للمهندس عدلى أبادير الذى تركها واستولوا عليها وباستدعاء أناس آخرين خارج المنظومة الخيرية لأبادير.
إلا أنهم لم ولن يستطعوا بأن يستولوا على العمل الجماعى الحقوقى للأقباط ومازلوا متمسكين بمبادىء وأساسيات العمل القبطى الجماعى للمهندس الراحل عدلى أبادير.
وفى ضوء هذا التمسك بـ "مشروع عمر" عدلى أبادير ووصيته لنا نحن المجموعة العاملة مع عدلى أبادير واستمرارية العمل الجماعى يتحمل المهندس الخلوق شريف منصور ، شخصية شريف منصور صاحب القلب الطيب المثمر المحب والمعطاء من جهده وماله وصحته ورغم بعد المسافات إلا أنه متمسك بتفيذ وصية عدلى أبادير له ونحن معه ملتزمون ما أوصانا به المهندس عدلى.
والكل شاهد على العمل والجهد الذى بذله المهندس عزت بولس فى مولوده الجديد وعمره 20 عاماً الأقباط متحدون الذى لا ننكره كابن له . ونحن نواصل العناية به قدر المستطاع.
وافتخر بأن أكون عاملاً واستمر قدر المستطاع فى استمرارية بقاء وحماية وجود الأقلاط متحدون الذى هو مرتبط بحماية الحقوق الجماعية للأقباط.
ونقف بجانب مجموعات أفراد ومنظمات قبطية أوربية وامريكية وكندية العاملة فى نطاق حماية العمل الجماعى والذى يرأسها الأستاذ مدحت قلادة المحرك الرئيسى فى العلاقات الودية بين الافراد والمنظمات والاتحاد الأوربى.
كلنا وبدون استثناء أفراد ومجموعات ومنظمات مدعوين للدعم المالى والمعنوى للموقع الاعلامى للأقباط متحدون حول العالم ولدعم الأستاذ نادر شكرى مدير تحرير الموقع الاعلامى.
وما زلنا ننفض وسننفض عنا غبار الخيانة والغدر للعمل الجماعى للأقباط متحدون حتى تظهر بصورة أخرى تكون أكثر إشراقاً ولتخفيف الضغط المادى والمعنوى على كل الاساتذة الصحفيين الذى يتعرضون له داخليا وخارجياً.
تحياتى وتقديرى لكم جميعاً.
عوض شفيق