عبد المنعم بدوى
يذكرنى المهندس شربف منصور بما ورد في سفر النبى يونان في العهد القديم ... فعندما هبت العاصفه وشارفت السفينه على الغرق ، الكل خائفا ومزعورا ، لكن القى بيونان في البحر ، فهدأت العاصفه ... ونجت السفينه من الغرق .
رفض المهندس شريف منصور ان يغرق موقع الاقباط متحدون ، وان يغوص في المجهول ، فقرر انه مثلما استلم جيله رسالة موقع الاقباط متحدون من المهندس عدلى ابادير سليما ، فمن الواجب عليه ان يستمر الموقع في أداء رسالته ، حتى يسلمونه الى جيل آخر سليما .
فيقرر تحمل مسئولية الموقع من جميع النواحى بكل شجاعه ، ان أبناء مصر الشرفاء كثيرين .... تحياتى للرجل الشريف " شريف منصور " .