روت سيدة تٌُدعى «خديجة.خ»، أمام نيابة شمال الجيزة، تفاصيل اتهامها لـ التيجاني'> صلاح التيجاني، بالتعدي عليها وملامسة جسدها، وفق أقوالها.

نص أقوال خديجة عن اتهامها لـ التيجاني'> صلاح التيجاني بالتحرش

كانت النيابة، قررت صرف «خديجة» من سراياها، والتي قالت خلال تحقيقات النيابة، إنها قبل 22 عامًا بالتمام، تعرفت على الشيخ التيجاني'> صلاح التيجاني عن طريق والدها، طبيب المخ والأعصاب، والذى أكد لها إعطاءه الدروس الدينية في زاوية بشارع أبوالعباس التيجانى في منطقة إمبابة، إلا أنها توجهت إلى تلك الزاوية في العام 2018 بعدما نشأت صداقة بينها وبين «التيجانى» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» منذ 2014، وحينئذ فوجئت بإرساله لها صورًا فاضحة، واستمر الحال حتى 2021.

وأضافت: «خلال الدروس التي كنت أتلقاها بالزاوية كنت أجده يلامس جسمى بيده، ومرارًا وتكرارًا طلب منى الزواج من ابنه، وبعدها نجله خطب فتاة أخرى، إلا أن (التيجانى) استمر على حاله في إرسال الرسائل الفاضحة لى، وكنت في حالة صدمة جراء تلك الرسائل كونه في سنّ والدى».

رد التيجاني على الاتهامات المنسوبة إليه
كانت النيابة، قررت إخلاء سبيل التيجاني'> صلاح التيجاني، بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه على ذمة الاتهامات المنسوبة إليه، إذ رد عليها باتهامه لمقدمة البلاغ ضده بأنها «مضطربة نفسيًا»، بعدما أنكر الاتهامات الموجه له.

وقال «التيجاني»، ردًا على ما قالته «خديجة»، إنه يعرفها منذ طفولتها عن طريق والدها، ويعلم أنها مريضة نفسيًا «بتشوف هلاووس» ولا يمكن أن يكون تعدى عليها بأي صورة كانت فهي في سنّ أحفادي، وزادت متاعبها بعد زوجها وطلاقها مرتين وكانت تأمل في الزواج من ابني وحين باءت تلك المحاولة بالفشل تهيئ لها أنني بعاكسها خلافًا للحقيقة.