بقلم: أندرو اشعياء
- التسيُّب لا يحطم روح الإنسان وجسده فحسب! بل يُدمّر روح المُخاطرة والرغبة في الإنجاز مما يُعطِّل النمو والإمتداد.
- في دائرة «التسيُّب» لا يُمكن أبدًا أن تعرف ماذا يمكن أن تكون عليه مع الله.
- «التسيُّب» طوفان يجرف أعماق النفس ويملأها سريعًا بكل هوان وتظاهر ثم مشاعر الخزي المكبوتة!
- فراغ الحياة الداخلية يُترْجم في عُملة لها وجهين: «العشوائية والكسل» ورمزها «التسيُّب» وتم صكها تحت عنوان «حرية زائفة» وقيمتها «الخسارة».
- «التسيُّب» هو لغة الضعفاء المُقيّدين بالجهل، في حين أن ضبط النفس هو لغة الأحرار.
- إسال عن حاضني الأطفال والملاجئ، ومؤسسات التضامن الإنساني، ومسئولي خدمات الأرامل والأيتام، وستفهم معنى أن «التسيُّب» هو شر الشرور.
- «التسيُّب» آفة أي مجتمع، روحي كان أو ميداني، وأقصر طريق له يُسمى «الرفاهية المُفرطة» والاكتئاب أشهر نتائجه!
- «التسيُّب» هو النقطة التي تتوسط «التسيُّب» و «الحذاقة».
- «الإفراط الزائد» سواء في الحزم أو التهاون هو «تسيُّب» و «خلل في الشخصية»، ويعكس حياة ونفس غير صحيحة. لقد أعترف القديس بولس أن فريسيته كانت بإفراط، وقد عكس معنى أن الإفراط هو جهل وقسوة وخطية « فانكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية، اني كنت اضطهد كنيسة الله بافراط واتلفها.».
- إحيانًا يختبئ «روح الإستنزاف» خلف ذات ذو مساعي باطلة، وهذه المساعي لأ منفعة لها بالرغم مِن «التظاهر بجديتها»؛ هذا صار إذ لا إرشاد لها.. إنه تسيُب.
- عندما يتلازم «التسيُّب» مع «الأزمات الاقتصادية» فإنه يدفع لمزيد من معدل السرقة والكذب والجريمة والإباحية.
- ليس كل «غض للبصر» حياء، وليس كل «كبت جنسي» عفة؛ إنها صور لأشكال التسيُّب، أي: الإفراط في عدم كشف الذات وإخضاعها لما يبنيها.
- الله خلقنا لأعمال عظيمة.. الذي فينا أعظم مِن الذي في العالم..