الوطن | السبت ٢٢ ديسمبر ٢٠١٢ -
٢٠:
٠٤ م +02:00 EET
عرفة
الإفراج عن الشاب السلفي أحمد عرفة بسبب تجمهر وتظاهر عدد من السلفيين، تسبب في حالة احتقان متبادل، مواطنون يتهمون الشرطة بالتخاذل، وضباط يتهمون الوزارة بالحط من شأنهم، وهو ما عبروا عنه بتعليقات غاضبة على صفحة "الشرطة المصرية" على موقع التواصل "فيسبوك"، كتب أدمن الصفحة، لذي رفض ذكر اسمه، "حقك علينا يا أحمد باشا"، قبل أن يكتب "الداخلية مظلومة في كل حاجة، السلاح الآلي اللي كان مع عرفة سعره من 15 إلى 20 ألف جنيه، الضابط بقي إيه مصلحته إنه يدفع المبلغ ده عشان يلفق لواحد تهمة".. التبرير الذي ساقه أدمن الصفحة توالت الردود عليه من قبل متابعي الصفحة، بعضهم يؤيد موقف الشرطة ضد عرفة وآخرون يعتبرون طريقة القبض عليه انتهاكا واضحا.
صفحة الشرطة المصرية تتبع وزارة الداخلية، وتأخذ معلوماتها من المركز الإعلامي للوزارة، الصفحة التي يشرف عليها أكثر من "أدمن" لم يتبرأ منها العميد أيمن حلمي رئيس المركز الإعلامي لوزارة الداخلية "دول ولادنا ظباط ومن حقهم يعبروا عن اللي جواهم"، البوست الذي اعتبره اللواء حلمي "طبيعيا" في ظل الحدث لا يراه مختلفا عن "الاتهامات التي وجهت للداخلية قبل ذلك إبان القبض على الشيخ علي ونيس أو النائب السابق أنور البلكيمي" حسب قوله، مؤكدا "الداخلية هي الجهاز الوحيد الذي يتحمل أخطاء الدولة وأي شئ يحدث في البلد يصبح التقصير من الداخلية "، مؤكدا أن الداخلية قامت بدورها وقرار النيابة يؤكد ذلك، فخروج عرفه بكفالة يؤكد أن جميع إجراءات الضبط كانت سليمة 100%، وإذا كان هناك أي خطأ فيها كما أشيع فكان هذا أدعى بالإفراج عنه بلا كفالة، لكن الكفالة تعني أنه مدان وفي انتظاره قضية "العميد أيمن حلمي لا يعرف إذا كانت النيابة قد تعرضت لضغوط للإفراج عن عرفه أم لا، النيابة تسأل في هذا وليس الداخلية".