رفعت يونان عزيز
زيادة الأسعار الفجائية كل يوم في كل مناحي حياتنا المعيشية تنزل علينا تباعاً كالصواعق حتى أنها أصبحت فيروس مدمر لمناعة الشعب الفقير ومحدودي الدخل , وأصبحوا في حاجة ماسة وسريعة جداً لمصل قوي يزيل حالة فوران الدم وارتفاع الضغط المسبب الموت السريع أو التوتر العصبي الشديد المؤدي للغضب المبرر لأن أعصابنا لم تعد تحتمل ما يحدث جراء زيادة الأسعار في كل شيء في
(1)" المأكل شامل كل الأنواع المخبوزات – خضروات طماطم كوسه بطاطس وغيرها – لحوم حمراء لدى الجزارين –اسماك – بيض –سمن – لبن – جبن والعسل والمربى بأنواعها – أرز – بعض الفاكهة وهلما ".
(2 )ارتفاع أسعار الملابس بكافة أنواعها والأحذية وغيرها
(3) سعر م3 مياه الشرب والعصائر والمشروبات الغازية
(4 ) "الوقود يشمل ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز المنزلية وغيرها والمازوت مما دفع بارتفاع سعر ك الكهرباء للاستهلاك المنزلي "
(5 ) "نقص الدواء حتى في التأمين الصحي وعدم توافره بالصيدليات وارتفاع سعره إن وجد "
(6 ) "ارتفاع إيجار المساكن وغلاء الوحدات السكنية التمليك وعدم جودتها ) البناء المخالف مازال موجود في الأبراج بارتفاع الأدوار التي تصل إلي 14 دور وعرض الشارع لا يتحمل ذلك ونخشى ضعف الأساس وهناك تحايل في مناطق زراعية موجودة علي طريق سريع يقوموا ببناء غرف بأرضهم الزراعية الواقعة علي الطريق مباشرة وهذا يتلف ما خلفها أو يجعل أصحاب الحقول ينتهجون بنفس ما فعله جارهم الواقع علي الطريق"
(7 ) الدروس الخصوصية والكتب الخارجية مازالت قابعة "(8 ) الأجهزة الكهربائية وقطع الغيار وغيرها من احتياجات المنازل"
(9) وجودته أكثر آلماً لأنه مرتبط بالتعليم وغيره بكل شيء ".
(10) الخدمات الأخرى والمصالحات في حالة ضعف أدائها " وبعد وباء فيروس الأسعار المدمر الذي ينخر في عظامنا هل يوجد مصل فعال قوي يحمينا من زيادة في الدخل لفئات الشعب الفقيرة ومحدودي الدخل منهم أصحاب المعاشات المتدنية التي لم يصل حدها يواكب معيشة أسرة لمدة أسبوع وهذا يحتاج سرعة البرق لاتخاذ ما يلزم كما تتخذون قراراتكم بزيادة الأسعار في أي لحظة دون أخذ الرأي ولم يعترض الشعب علي أمل تحقيق مطلبهم العادلة وهو الدخل يتناسب جداً مع الاستهلاك لعدم رفع وتيرة الغضب الكامن في داخلهم الذي يمكن انفجاره بسبب شدة آلم وضيق التنفس وعدم الخروج للحياة الكريمة وينتج عنه تدخل الأعداء وجماعة الإخوان فهذا الوضع يمثل لهم أرض خصبة يزرعون فيها مآربهم ونعود للوراء وهذا لم تمناه أو نريده لكن لأبد من تحقيق عدالة اجتماعية للحياة الكريمة.
رفعت يونان عزيز