مجدي جورج باحث اقتصاد دولي فرنسا
اولا عندما تم قتل فؤاد شكر عن طريق اختراق شبكة حزب الله الارضية وابلاغه بالذهاب الي شقته بالدور الرابع بدلا من مكان لقاءه بالدور الثاني في عمارة سكنية في بيروت الجنوبية وتم ضربه بعدها ، قام الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بتحذير اعضاء الحزب من استخدام الهواتف المحمولة لانها كانت ايضا وسيلة لاغتيال العديد من اعضاء الحزب.
ثانيا فكر حزب الله في استيراد اجهزة من ايران لمناصريه بحيث تكون غير قابلة للاختراق فلا هواتف ذكية ولا خطوط ارضية .
ثالثا وصلت اسرائيل لهذه المعلومة بطريقة ما فحضرت نفسها لاعتراض الشحنة وبدلا من تدميرها قررت زرع مادة بجوار البطارية تنفجر عند وصول البطارية لدرجة حرارة معينة ( قبل انها ليست مرتفعة ) ووصلت الشحنة كاملة الي حزب الله في لبنان بعد زراعة اسرائيل لهذه المادة .
رابعا ذكرت بعض الانباء ان اسرائيل كانت تعد العدة لتفجير هذه الاجهزة وقت بداية حربها مع حزب الله لانها ستضمن لها تحييد حوالي 3000 مقاتل واشغال الضاحية الجنوبية والحزب وايران في هذا الامر .
خامسا قيل ايضا ان ما عجل بتنفيذ اسرائيل لقرارها بتفجير هذه الاجهزة في وقت واحد امس ان هناك عنصرين من حزب الله اكتشفا وجود هذه المادة فخوفا من اتخاذ الحزب لقرار حماية مناصريه بسحب الاجهزة منهم وعدم استعمالها قررت إسرائيل تفجيرها وهذا هو ما حدث .
سادسا من اتخذ قرار التفجير هو الحكومة الاسرائيلية بحضور نتنياهو ووزير دفاعه اي القرار اتخذ علي اعلي مستوي .
سابعا تم ابلاغ وزير الدفاع الامريكي اوستن من جانب وزير الدفاع الاسرائيلي جالانت قبل التفجير بدقائق .
ثامنا اسفرت العملية عن 11 قتيل وحوالي 2800 مصاب بعضهم اصابته خطيرة .
تاسعا الغريب في الامر ان هناك اطفال تقل اعمارهم عن 18 عاما قتلي كما قال وزير الصحة اللبناني وهنا نطرح تساؤل هام وهو لماذا وصلت هذه الاجهزة لايدي هولاء الاطفال ( من بينهم طفلة ) اذا كانت هذه الاجهزة تم استيرادها حديثا من اجل المقاتلين ؟
عاشرا حزب الله قال انه سيرد علي هذه العملية وإسرائيل من جانبها استعدت لهذا الرد ولكنها نفت اتخاذ اي اجراءات امنية مشددة بل قالت للاسرائيلين يجب توخي الحذر فقط .