كتب - محرر الاقباط متحدون 
أحيت الكنائس القبطية الارثوذكسية تذكار استشهاد القديس اشعياء النبي بن آموص.
 
ونقلت جريدة الدستور عن السنكسار الكنسي سيرته الذاتية، يسمى بالنبي الانجيلي او كاتب الانجيل الخامس لانه اورد الكثير عن حياة المسيح قبل ان يولد بقرون.
 
استشهد بعد أن نشره منسي الملك ، بمنشار الخشب، وهو من تنبأ في زمان خمسة ملوك وهم : عوزيا،  ويوثام  وأحاز ابنه  وحزقيا ، ومنسى، تنبأ لاحاز أن العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعى اسمه عمانوئيل.
 
ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام وأنه سيرحم العالم بتقديم ذاته عن البشر.
 
تنبأ في زمان حزقيا وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه ، فاهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجلوطرد من بقى من الجند هاربا .
 
ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى ، بيته لأنه يموت ، فلما صلى إلى الله أرسل إليه اشعياء ، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة وأراه آية يستدل بها على صدق النبوة.
 
تنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله،  وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير، وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب، ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان 
 
وتنبأ نحو سبعين سنة،  وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة صلاته تكون معنا  امين.