محرر الأقباط متحدون
ترأس اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة الراعي الصالح الأسقفية بالجيزة، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، وذلك بحضور القس ميشيل ميلاد راعي الكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عِظته قائلاً: تعريف التلميذ هو من يتعلم حرفة أو علم ما، إذ اهتم تلاميذ الفريسيين بدراسة التقليد اليهودي والتوراة ليصبحوا هم المعلمين بعد التدريب، بينما كان تلاميذ يوحنا المعمدان أكثر ولاءًا لمعلمهم ورسالته وليس مجرد أتباع التعاليم.
مستكملاً: لكن السيد المسيح يصنع امرًا جديدًا في التلّمذة حيث تختلف في جوهرها ومفهومها عن تلاميذ الفريسيين وتلاميذ يوحنا المعمدان، إذ دعى الرب بنفسه التلاميذ، دعوة شخصية بالاسم لعلاقة حية والخدمة معه، وتكون الدعوة للتلمذه هي دعوة الله لنا جميعاً.
واختتم رئيس الأساقفة عِظته موجهًا كلمته للأعضاء الجدد: يدعونا الله لحياة تلمذه ويسألنا اليوم مثلما سأل يعقوب ويوحنا: أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» وهذه دعوة للأعضاء الجدد ولكل أعضاء الكنيسة أن نصبح تلاميذ حقيقين مدعوين لعلاقة حية مع الله وطاعة وصاياه وخدمته بلا نهاية.
وقدم رئيس الأساقفة في نهاية القداس الهدايا لشباب الكنيسة الخريجين من جميع المراحل المختلفة، إذ هنئهم على تخرجهم وبداية مرحلة جديدة في حياتهم.
الجدير بالذكر أن خدمة التثبيت هي إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعاً، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.