محرر الأقباط متحدون
المحبة إزاء المحتاجين والمعانين وتقاسم الحياة معهم، كان هذا ما تحدث عنه البابا فرنسيس خلال زيارته اليوم في ديلي عاصمة تيمور الشرقية مدرسة تعتني بالقاصرين المصابين بأمراض وإعاقات خطيرة.

توجه البابا فرنسيس صباح اليوم الثلاثاء ١٠ سبتمبر، في ثاني أيام زيارته الرسولية إلى تيمور الشرقية، إلى مدرسة "إيرماس ألما" في العاصمة ديلي وذلك للقاء الأطفال والقاصرين المصابين بإعاقات وأمراض خطيرة الذين تعتني بهم هذه المدرسة التي تشرف عليها رابطة الجمعيات الإرسالية العلمانية. وفي حديثه أراد الأب الأقدس التذكير بدعوة يسوع "تعالوا إليّ"، وتوقف قداسته عند أن يسوع لم يقل تعالوا إليّ لأنكم معمَّدون أو لأنكم تزوجتم في الكنيسة أو لأنكم لم تكذبوا أو تسرقوا، بل تنطلق الدعوة من أفعال تحدث عنها يسوع حين قال: "إنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ". وتابع البابا فرنسيس أنه يسمي هذه الأفعال سر الفقراء، محبة تُشجِّع وتبني وتُقَوي.

وأضاف الأب الأقدس أن هذا ما يجده في هذا المكان، أي المحبة، وشدد على أننا لا يمكن أن نفهم محبة يسوع الذي بذل حياته من أجلنا إن لم نمارس المحبة ونتقاسم الحياة مع مَن هم في حاجة بشكل أكبر. وأراد البابا فرنسيس من هذا المنطلق توجيه الشكر إلى القائمين على المدرسة والعاملين فيها، كما ووجه الشكر إلى الأطفال والفتية على ما يقدمون من شهادة، فهم يعلموننا أن علينا أن ندع الله يداوينا.