قال المهندس الاستشارى والناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة، إن أحداث الإسكندرية، استدراج للقوى المدنية، وشباب الثورة، حتى ينزلقوا إلى حد السيف، مؤكداً أن جميع شباب المعارضة فى مواجهة أعضاء التيار الإسلامى السياسى بالإسكندرية، هم شباب حر خرج بنفسه بعد أن تم استفزازه، ولم يوجهه أحد، كما يدعى قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد حمزة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، ضرورة ألا يستدرج شباب الثورة، إلى أراضى جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيديهم ومريديهم من مؤيدى أفكارهم، والبعد عن المواجهات والعنف، مضيفاً أن ما يحدث الآن هو انشقاق فى جميع الأوساط.

وأضاف حمزة، أن جماعة الإخوان فقدت رشدها وشعبيتها، خاصة بعدما تأكدوا أن من النتيجة الحقيقة للاستفتاء على مشروع الدستور فى المرحلة الأولى، والتى كانت نتيجتها الحقيقية الأغلبية لـ "لا"، وهو ما تم تزويره، على حد قوله، مؤكداً أن هذا أدى إلى حدوث ارتباك واضح فى أداء الجماعة ومؤيديها من أعضاء التيار الإسلامى.