محرر الاقباط متحدون

أعرب البيت الأبيض عن "انزعاج شديد" إزاء الوفاة المأساوية لمواطنة أمريكية بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف البيت الأبيض، أنه تواصل مع إسرائيل "لسؤالها عن المزيد من المعلومات بشأن الحادثة وطلب التحقيق فيها".

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تعمل "بشكل عاجل" للحصول على معلومات عن مقتل مواطنة أمريكية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال مسؤول فلسطيني إنها أصيبت برصاص في الرأس.

وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر "أعمق التعازي" لعائلة المرأة، وأكد أن الولايات المتحدة "تجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات عن ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعرف المزيد".

وحدد "ميلر" هوية المرأة على أنها عائشة نور إزجي، ووصف مقتلها بأنه "مأساوي"، من دون تحديد المسؤولية في ذلك على الفور.

ومن حهته، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا حول الحادثة قال فيه إنه "خلال نشاط لقوات الأمن بالقرب من قرية بيتا اليوم ردّت القوة بإطلاق نار نحو محرض رئيسي قام بإلقاء الحجارة نحو القوات وشكّل تهديدًا عليها".

وأضاف البيان: "يتم فحص التقارير عن مقتل مواطنة أجنبية في المنطقة، حيث يتم فحص ظروف وتفاصيل إصابتها."

قُتلت متضامنة أجنبية، اليوم الجمعة، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس ببلدة بيتا جنوب نابلس.

وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا بعدما أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، تستهدف عناصر من المقاومة الفلسطينية في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.

وتأتي هذه العملية العسكرية، تزامنًا مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلًا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المدن والبلدات.

 

وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت حرب إسرائيل مع حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة قبل نحو 11 شهرًا.