أكد مسؤول أمريكي أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، قد تصدر الأسبوع المقبل أو قبل ذلك، مشيرا إلى أن الاقتراح الجديد يهدف لحل نقاط الخلاف الرئيسية.

 
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أمريكي كبير تأكيده، أن المفاوضين يحاولون حل عقبتي محور فيلادلفيا والأفراد المشمولين بصفقة التبادل، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا وضعت الأطراف الوسيطة في موقف صعب.
 
وأكد المسؤول الأمريكي وفق الوكالة أن وفدا إسرائيليا أكد استعداد إسرائيل للانسحاب من فيلادلفيا بعد مرحلة أولى تستمر 42 يوما.
 
وكانت قناة "سي إن إن" نقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إنه تم الانتهاء بنسبة 90% من الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحماس بشأن وقف النار والإفراج عن المحتجزين في غزة.
 
لكن المسؤول أكد أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن صفقة التبادل وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة.
 
وكشف المسؤول الأمريكي أن الاتفاق نفسه لا يذكر محور فيلادلفيا.
 
وكان نتنياهو عقد مؤتمرين صحافيين هذا الأسبوع ليؤكد أن الحفاظ على السيطرة الدائمة على محور فيلادلفيا أمر حيوي للأمن الإسرائيلي، لكن المسؤول الأمريكي قال إن التركيز على فيلادلفيا في تصريحات نتنياهو "لم يكن بناء"، وأضاف: "في رأيي، كلما قل الحديث عن قضايا معينة، كان ذلك أفضل، لأن التمسك بالمواقف في منتصف المفاوضات ليس مفيدا دائما".
 
وفيما من غير الواضح حتى الآن، متى ستستأنف المفاوضات المباشرة، التي اختتمت الجولة الأخيرة الأسبوع الماضي، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن نتنياهو كان مخادعا، وسعى إلى إضاعة الوقت حتى الانتخابات الأمريكية، لافتين إلى أنه من غير المرجح أن يتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من واشنطن إذا جرى انتخاب دونالد ترامب رئيسا.