كتب: رأفت إدوار
شهد ميدان "الأربعين" بمحافظة السويس مؤتمرًا جماهيريًّا حاشدًا نظمته جبهة "إنقاذ مصر" بالسويس، والقوى الثورية، تحت شعار "لا للدستور"، شارك فيه أعضاء الجبهة من رموز العمل السياسي والوطني بالقاهرة.
وقد طالب "نبيل رشوان"، أحد أعضاء جبهة "إنقاذ مصر" من شعب السويس المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ"لا"، وقال إن السويس قادرة على إسقاط الدستور كما حطمت الإسرائيليين، وإنه لابد من إسقاط الإخوان ومليشياتهم؛ لأنه في ظل هذا الدستور ستكون الغلبة لـ"مليشيات الإخوان"، وليس الجيش والشرطة.
كما شارك الإعلامي "حسين عبد الغني"، و"مدحت خفاجة" و"أحمد بهاء شعبان"، أحد قيادات الجبهة، والمناضل "كمال أبوعيطة"، رئيس "الاتحاد المصري للنقابات المستقلة"، الذين أكدوا على رفض الدستور الجديد، وأنه دستور إخوانى يكرِّس لدولة الإخوان، ويُعطي رئيس الجمهورية سلطاتٍ ديكتاتورية!
وأثناء انعقاد المؤتمر، حضر العشرات من مؤيدي الدستور، وعلى الجانب المقابل للمؤتمر، ردد البعض هتافاتٍ مؤيدة للدستور في محاولة منهم لإفشال المؤتمر، ورد عليهم المعارضين بهتافات "يسقط يسقط الدستور"، وبدأت حالة من المناوشات والمشادات الكلامية بين الطرفين، والاشتباكات!