محرر الأقباط متحدون
شهر أكتوبر المقبل سيكون حافلاً بالنشاطات والأحداث بالنسبة للبابا فرنسيس، لاسيما الدورة الثانية للجمعية العامة لسينودس الأساقفة، فضلا عن القداس المرتقب في العشرين من الشهر، الذي سيُعلن خلاله البابا قديسين مانويل رويز لوبيز وسبعة من رفاقه، بالإضافة إلى الأخوة المسابكيين الثلاثة.
سينودس الأساقفة واحتفال التقديس سيحتلان الحيز الأكبر من أجندة البابا فرنسيس في شهر تشرين الأول أكتوبر المقبل. في الثاني من الشهر القادم تحيي الكنيسة عيد الملائكة الحراس، وفي ذلك اليوم سيترأس الحبر الأعظم القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً، مفتتحاً أعمال الدورة الثانية للجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة. وستستمر الأعمال على مدى ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع، أي لغاية السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر المقبل، عندما ستُختتم الأعمال باحتفال إفخارستي يترأسه البابا عند الساعة العاشرة صباحاً في البازيليك الفاتيكانية.
وخلال الدورة الخريفية لسينودس الأساقفة، ستُعرض النقاشات والتأملات التي سيقوم بها الأساقفة تماشياً مع ورقة العمل، ستُعرض على البابا فرنسيس كي يقيّمها. وستتمخض عن تلك التأملات السينودسية، كما أعلن الكاهن اليسوعي جاكومو دا كوستا، أحد أمناء سر السينودس، أفكار جديدة توجه حياة الكنيسة، ضمن المسيرة التي أطلقها البابا فرنسيس عام ٢٠٢١.
تزامنا مع أعمال السينودس ستفتح ساحة القديس بطرس بالفاتيكان ذراعيها، في العشرين من تشرين الأول أكتوبر، وهو الأحد التاسع والعشرين من الزمن العادي، أمام وفود الحجاج الذين سيشاركون في قداس، يبدأ عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، يترأسه البابا فرنسيس ويعلن خلالها قداسة عدد من الطوباويين: هم مانويل رويز لوبيز وسبعة من رفاقه من رهبنة الأخوة الفرنسيسكان الأصاغر، بالإضافة إلى الأخوة المسابكيين الثلاثة (فرنسيس، عبد المعطي وروفائيل) الذين كانوا مؤمنين علمانيين قُتلوا بسبب إيمانهم خلال المجازر التي شهدتها سورية عام ١٨٦٠.
ومن بين القديسين الجدد هناك أيضا ماري ليوني بارادي، مؤسسة جمعية الراهبات الصغيرات للعائلة المقدسة، وإيلينا غويرا، مؤسسة جمعية الراهبات المكرسات للروح القدس، والكاهن الإيطالي جوزيبي ألامانو، مؤسس جمعية مرسلي "كونسولاتا".