كتب - محرر الاقباط متحدون
كشف الأنبا صرابامون أسقف إيبارشية عطبرة وأم درمان، وشمال السودان اهم الخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية الارثوذكسية للاجئين السودانيين الفارين من بلادهم بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال نيافته خلال تصريحات خاصة لقناة "مي سات" القبطية، ان زحف المهاجرين لمصر يوميا بالمئات .
موضحا :" ناقش قداسة البابا تواضروس المشكلة لإيجاد حلول لها.
كما اوضح:" حيث عقد قداسته اجتماعات مع الاباء الكهنة ومع الشعب المتضرر ونجح في معالجة الموقف.
وتابع :" اصدر قداسته قرارا ينص على توزيع مجموعة من السودانيين على كل كنيسة من الكنائس في مصر .
كما اوضح :" واصبحت كل كنيسة مسؤولة عن احوالهم ، لحين انتهاء الازمة في بلادهم .
لافتا :" الكنائس مش مقصرة جدا جدا، يعني كلهم بيتعاملوا معانا بكل الحب، وكلهم فاتحين ابوابهم لحابيبهم اللي جايين من السودان.
وتابع :" ايا كان سواء اكل سواء شرب سواء علاج سواء مصاريف يد.
وواصل :" كل ما يحتاجونه بقدر الامكان يقدم ليهم .
لافتا :" البابا يشكر وزعهم على الكنائس عشان كل كنيسة تهتم بعدد معين عشان يقدروا يستوعبوا كل المجموعة اللي جاية .
كما اضاف :" خدمة الكنيسة تشكر عليها وخدمة الكنائس اللي مسؤولة هنا برضوا يشكروا الاباء الكهنة عليها والاباء الاساقفه برضوا المسؤولين عن الكنائس دي.
موجها رسالة شكر للبابا تواضروس قائلا :" نقدم شكرنا لقداسة البابا تواضروس وكل الاباء الاساقفة اللي حاليا شايلين هم السودان معانا .
وتابع :" لانهم بيعتبروا هم السودان ده همهم هما وانا بشكرهم من هذا المكان على الروح الطيبة اللي بيعاملونا بيها.
وكان عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، لقاءات في المقر البابوي بالقاهرة، بهدف الاطمئنان على أحوال أبنائه السودانيين الذين جاءوا إلى مصر بسبب الظروف المتوترة في الداخل السوداني.
واستقبل البابا عددا من الآباء الكهنة من إيبارشيتَي الخرطوم وأم درمان، واطمأن منهم على أحوالهم وأحوال أهالينا السودانيين الموجودين في مصر.
كما وأجاب أسئلتهم واستفساراتهم بروح الأبوة، وشكر الآباء قداسته على محبته ورعايته لهم وللأسر السودانية الموجودة في مصر.
كما استقبل قداسته عددا من خدام وخادمات أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وعددًا من الخدام السودانيين.
وأشاد قداسة البابا بجهودهم وشجعهم على الاستمرار في عملهم وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الراحة للأسر السودانية.
ومعركة الخرطوم هي معركة مستمرة للسيطرة على ولاية الخرطوم بين مليشيا الدعمالسريع اللاعسكريةوالقوات المسلحة السودانية .
بدأت المعركة في 15 أبريل 2023، بعد أن تمردت قوات الدعم السريع وحاصرت قاعدة مروى العسكرية في يوم 13ابريل 2023 وهاجمت مساء يوم 14ابريل 2023 مطار الخرطوم الدولي والعديد من القواعد العسكرية والقصر الرئاسي وحي المطار الذي تقطنه أسر القادة والضباط ، لتبدأ سلسلة متصاعدة من الاشتباكات.