توفيت الباحثة المصرية ريم حامد، السبت الماضي، في ظروف غامضة في فرنسا، أثناء دراستها بجامعة باريس كلاس الفرنسية، ما أثار الشكوك حول وفاتها خصوصا بعد نشرها العديد من المنشورات التي تستغيث من خلالها لتعرضها لتهديد ومراقبة دائمًا.

 
أول تعليق من جامعة باريس كلاس 
تواصل القاهرة 24 مع جامعة باريس ساكلاي الفرنسية، لمعرفة تفاصيل الوفاة الغامضة، وبالسؤال عبر موقع الجامعة عن احتمالية انتحار ريم حامد الباحثة المصرية، أكد أن التحقيقات لا تزال جارية.
 
القضية قيد التحقيق 
وأفاد موقع الجامعة: تقود السلطات الفرنسية التحقيق، بالاشتراك مع القنصلية العامة لمصر في باريس.
 
كما أكد نادر حامد، شقيق الراحلة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، أمام النيابة الفرنسية، وأنه لم يصدر أي تقرير رسمي للحظة الحالية، فيما يخص الوفاة أو تأكيد أو نفي شبهة جنائية من عدمه.
 
وأضاف نادر عبر حسابه الخاص على فيس بوك: نرجو توخي الحذر في نشر أي أخبار قد تضر بسير العدالة أو تؤدي إلى المساس بحقوق ريم.
 
وأردف: تؤكد أسرة الباحثة الراحلة أنها لم تدخر أي جهد وتواصلت على الفور مع الجهات المعنية، وتم التواصل مع مكتب المحاماة لمتابعة الإجراءات بفرنسا، كما أن الأسرة تحتفظ بحقها القانوني في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من شهر بها، وذكر معلومات دون تأكد.
 
وشدد نادر حامد، شقيق الباحثة ريم حامد طالبة الدكتوراه، أن المحامي الخاص بالأسرة على اتصال بالسلطات الفرنسية والسلطات المصرية في فرنسا للتنسيق فيما يخص عودة جثمانها إلى أرض الوطن.