بقلم جورج حبيب
سألت الاخ فِلان ليه كِده زَعلان
قَاليِ الحَال مُوش هُو الحَال
والعِيال أنا بِالنِسبة لِهم وَلا عَلي البَال
وِمرَاتي ديِ كُل سَاعة في حَال 
والقَرايب مَبقُوش قَرايب
تسأل عَليهم كُل واحد غَايب
وألاصدقاء مَا بَقوا أصدقَاء 
بِيجروُا ورا المَنفعة ويعَاملوك بِجَفاء
والصِحة عَلي قَدها 
يوم بعَافية ويوم الرِجلين بَجرها
عَلشان كِده مُوش مَبُسوط
وأهي أيام بَقضيها وتفُوت
وِبعد كِده أقعد وأنتَظر المُوت
قلُت وفين يَا فلاَن رَبنا
مُوش هُو بَرضه خَالقنا كُلنا 
ليه سِبت الخَالق ورُحت للمَخلوقِين
وسِبت اللي حَبك وفدَي البَشريِين 
هُو وَحدُه عَالم بِحَالك
وِكَمان دَارس كُل أحوالك
بِيختَار كُل الخير لِك
وِعينُه عَلي  حَياتك والصَالح لِيك
ليه تنِعي يا عَم الهَم
وَعايش حَياتك كُلها غَم
إرمي حِمولك عَليه 
صَلي وِبصوتك نَاديه 
دَا بيحبك وِكُله حَنان
فِهمت يا أخونا فِلان
أفرح وفَرفش هَتبقي عَال العَال
والضِيقة دي لمَصلحتك 
شِويه وتتغَير حَالتك