محرر الأقباط متحدون
علق الدكتور خالد منتصر الكاتب والمفكر، علي تعرضت زوجة قاصر للضرب المبرح والتعذيب على يد زوجها قبل أن يلقي بها من أعلى سطح المنزل بمحافظة الغربية، بسبب "طبق مكرونة"

وكتب "منتصر" عبر حسابه علي فيس بوك: "البنت الغلبانة دي في عرف الدول الكافرة اللي بتطبق حاجة عجيبة كده اسمها حقوق الانسان وبتعتبر المرأة انسان ، وبيسمحوا للطفلة  تعيش طفولتها".

وتابع: "دي مجرد طفلة ساقها قدرها البائس التعيس انها تعيش في مجتمع ماشي بدماغين، دماغ قانون بيقول الطفلة ما تتجوزش، ودماغ تانيه بتاعة سماسرة السما بتقول انها ما دامت تحتمل الوطء حلال، ونكاحها حلال، ولو رفضت النكاح تلعنها الملايكة، وعشان الدماغ التانية هي اللي منتصرة ومسيطرة ومزيفة الوعي، والطفلة خايفه م الملايكة لتلعنها، اتجوزت فحل من الشعب المتدين بطبعه، متعلم ثقافة ان البنات دول عار وخطيئة وناقصات عقل ودبن وان ضربها واجب مقدس لتأديبها وان صوتها عورة وشعرها عورة ونتف حواجبها لعنة والكولونيا زنا ..الخ ، كان بيضربها كل يوم وفي يوم الجوع قرصها فأكلت طبق المكرونة بتاع الفحل المتدين بطبعه، قام لما رجع ضربها علقة موت وبعدين كوى جسمها بالمكوه !!!

وأضاف: "البنت جريت علي البلكونة هرباً من الجحيم وجهنم نطت من البلكونة وماتت .. القرية بتقول ان المنتحر بيروح جهنم برضه خاصة ان جهنم أكثر أهلها من النساء".

وتدور أحداث القصة المؤلمة في قرية كفر يعقوب بمحافظة الغربية، حيث شعرت الزوجة وهي طفلة لا يتعدى عمرها الـ15 عاما بالجوع ولم يكن زوجها وأهله قد وصلوا إلى المنزل بعد، فأكلت "طبق مكرونة" لتسد جوعها، وحين عاد الزوج الذي يعمل سائق توكتوك إلى المنزل علم بأمر أكلها "بدون إذن منه"، فقام بضربها ضربا مبرحا، مع كيها بالمكواة، وضربها على رأسها بـ"عصا عريضة" ثم جذبها إلى سطح منزل الزوجية وألقاها من أعلى البناية.

وتم نقل الفتاة وتدعى فاتن إلى مستشفى كفر الزيات العام لتلقي العلاج، إلا أنها لم تصمد أمام إصاباتها وفارقت الحياة.