كمال زاخر
الخميس ١٥ اغسطس ٢٠٢٤
تقبيل ايدى الآباء (والأمهات) كانت عادة مصرية اجتماعية فى الأجيال السابقة، وكنا ننادى "الجد والجدة" ب "سيدى وستى"، ولم تكن ألقاباً تحمل معنى العبودية، انما دلالة على التقدير والاحترام ، بمعايير زمانهم.

وبمد الخط على استقامته، صرنا نقبل يد "أبونا الكاهن" وننادى الاب المطران. باعتباره (ابو ابونا) بسيدى، دون ان يحمل اللقب معنى السيد والعبد.

وتطور المجتمع واختفت من بيوتنا - خاصة فى الحضر - عادة تقبيل اليد هذه، ولم نعد ننادى الجدود بلقب سيدنا.

ولكون الكنيسة جزء من المجتمع ومكونهما البشرى واحد كان من الطبيعى ان تختفى عادة تقبيل ايدى الآباء الكهنة ويختفى لقب سيدنا. وهو ما حدث فى كنائس تقليدية شقيقة.

وظنى ان هذا سيتحقق مع اجيال قادمة فى ضوء نشأتهم المنفتحة على الفضاءات المفتوحة.