أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الحصيلة النهائية للغارة الإسرائيلية على بلدة مرجعيون بلغت قتيلا و9 جرحى، بينهم طفل عمره 3 سنوات، وأعلن حزب الله استهداف مستوطنة جديدة لمرة الأولى.

 
هذا وأفادت مراسلة RT بوقوع إصابتين في صفوف المواطنين بحالات اختناق حادة جراء القصف الفوسفوري الإسرائيلي على بلدة الخيام جنوب لبنان، كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدة مركبا.
 
وذكرت أنه في الساعات القليلة الماضية، صعدت القوات الإسرائيلية من وتيرة قصفها على القرى والبلدات الجنوبية مستهدفة بالقذائف المدفعية والفوسفورية وبشكل عشوائي عددا من القرى والبلدات في القطاعين الأوسط والشرقي لاسيما الاحياء السكنية لبلدة قبريخا ومدينة الخيام وأطراف الطيبة مركبا ودير سريان موقعة عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
 
قصف مدفعي اسرائيلي يستهدف بلدة الطيبة جنوب لبنان
 
هذا وأعلن "حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة:
 
استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:10 موقع معيان باروخ ‏بقذائف المدفعية.‏
 
 استهدف مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:05 نقطة تموضع لجنود ‏العدو الإسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة.‏
 
 شنّ مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من ‏المسيرات الانقضاضية على موقع خربة ماعر مستهدفة أماكن تموضع وتمركز ضباط وجنود العدو ‏وأصابت أهدافها بدقة.
 
ردا على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل وخصوصا في مدينة ‏مرجعيون وإصابة مدنيين فيها، أدخلت ‏المقاومة الإسلامية على جدول ‏نيرانها المستعمرة الجديدة شامير وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا".
 
هذا ودوت صفارات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة والمستوكنات المحيطة بها في الجليل الأعلى. من بينها شامير، أمير، المنارة، مرغليوت، سدي نحميا، وكفار بلوم.